أعلنت الجماعة الإسلامية رفضها للدعوات المنادية بالتظاهر يوم الجمعة المقبل 16 سبتمبر والمعروفة بجمعة "لا للطوارئ"، مؤكدة أن الأهداف النبيلة المعلنة، بحسب قولها، تخفي وراءها أهداف البعض لإثارة الفوضي الأمنية والسياسية والاقتصادية فى البلد. 

وأوضحت الجماعة في بيان لها منذ قليل، أن من يدعو لهذه التظاهرات يمهد الأرض خصبة لكل من يريد العبث بأمن مصر ولو لم يقصد ذلك سواء من بعض المنتسبين لثوار أو فلول النظام السابق، وأكدت الجماعة رفضها لهذه التظاهرات كما أكدت في الوقت نفسه رفضها لقانون الطوارئ والمحاكم الاستثنائية.

وقالت الجماعة إن من يدعو إلي تظاهر يوم الجمعة المقبل يريد الوصول إلي تأجيل الانتخابات وفرض مجلس رئاسي مدني حتي لو كان علي حساب إشعال البلاد وتقليص الحريات، كما ناشدت الجماعة الإسلامية المجلس العسكري بإعادة ترخيص قناة الجزيرة مباشر وعودتها إلي العمل كما كانت من قبل.

وأهابت به الإعلان عن جدول زمني لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعد محدد وتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها