وزيرة خارجية النمسا تحذر من خطاب الكراهية والعنصرية ومعاداة السامية

فى اطار رفض أوروبا للممارسات العنصرية باسم الدين أو مكافحة خطاب الكراهية ورفض الاخر ..أكدت كارين كنايسل وزيرة خارجية النمسا أن مشكلة معاداة السامية لا تخص ديانة أو فئة معينة بل هي قضية حيوية تواجه المجتمع الدولي بأسره .

 

جاء ذلك فى كلمة الوزيرة النمساوية  أمام مؤتمر معاداة السامية الذي تعقده منظمة الامن والتعاون الاوروبي فى العاصمة السلوفاكية براتسلافا فى مستهل نشاط الرئاسة السلوفاكية للمنظمة الاوروبية .

 

وأعربت الوزيرة عن قلقها إزاء تزايد ظاهرة معادة السامية فى أوروبا مشيرة الى أنه لا يمكننا تحمل عدم الاكتراث تجاه هذه القضية .

 

واشارت كنايسل الى أن النمسا تركز فى سياساتها على مهمة مكافحة كل شكل من أشكال معاداة السامية بصورها القديمة والجديدة كما شددت على دور منظمة الامن والتعاون الاوروبي تحت رئاسة سلوفاكيا فى هذا العام فى العمل على مكافحة معاداة السامية.

 

وأضافت الوزيرة أنه  إذا أردنا أن ننجح في جهودنا علينا أن نعمل معا لافتة الى أهمية المشاركة القوية من المجتمع المدني فى هذه الجهود مشددة على ضرورة نشر قيم التسامح وعدم التمييز بين البشر .