محبة الجار عنوان لقاء لمركز كايسيد فى فيينا بمشاركة رجال الدين الاسلامي والمسيحي واليهودي

بمشاركة عدد من رجال الدين اليهودي والمسيحي والاسلامي فى النمسا وسوريا والعراق من مختلف الطوائف الى جانب الطائفة الازيدية عقد مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات- كايسيد- في مقره في فيينا لقاء فى اطار اسبوع الوئام العالمي .

 

وقد عقد اللقاء تحت عنوان " محبة الجار " وشدد المشاركون على أن الاديان لا يمكن أن تحض على العنف والكراهية وأن تنظيم داعش لايمثل الاسلام وهو تنظيم ارهابي يتستر وراء الدين .

 

وقال الدكتور محمد ابو النمر عضو مجلس ادارة كايسيد ل / الاقباط متحدون / أن المركز يسعى الى تعزيز الشراكة مع الامم المتحدة وكل المنظمات الدولية والمجتمع المدني المعنية بالحوار .

 

واشار الدكتور فهد أبو النصر مدير مركز كايسيد ل / الاقباط متحدون / أن المركز يحمل رسالة سلام ومحبة بين الأديان ويعزز التفاهم بين القيادات الدينية ويسعى الى المساهمة فى حل الصراعات الدولية التى تتخذ صبغة دينية .

 

وكان فيصل بن معمر الأمين العام للمركز قد أشار في كلمته الافتتاحية الى ان شعار أسبوع الوئام هو محبة الجار ويهدف إلى ترسيخ علاقات الحوار وقبول الآخر بين أتباع  الأديان المختلفة.

 

وأضاف بن معمر ان الاديان يساء استغلالها من بعض اتباعها مشيرا إلى أهمية نشر ثقافة السلام وحل الصراعات بالطرق السلمية والتمسك بجوهر الأديان من محبة وخير واخاء بين كل البشر.

 

ومن جانبها....قالت السفيرة لينا الحديد سفير الأردن في فيينا ان لقاء فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول في الإمارات حمل رسالة سلام ومحبة إلى كل العالم.

 

وأوضحت أن العنف والإرهاب ليس من صميم أى ديانة والأديان جميعا بريئة من التطرف وتدعو إلى التراحم وقبول الآخر بينما توجد في كل الأديان جماعات تستغل الدين في العمل السياسي.