خالد منتصر عن قضية الحجاب: "بنات مصريات كتير بدأوا يفوقوا"
نعيم يوسف
٠٩:
٠٤
م +02:00 EET
الثلاثاء ٥ فبراير ٢٠١٩
كتب - نعيم يوسف
علق الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، على المعركة الفكرية الدائرة حاليا بسبب الحجاب قائلا، إن "بنات مصريات كتير بدأوا يفوقوا ويعرفوا أن الدين لا يمكن اختزاله في قطعة قماش".
وقال "منتصر"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نموت نموت ويحيا الحجاب !، ثورة مصرية من أجل الحجاب الذي صار فريضة سادسة ، مناحة ولطم ومندبة، وحولوا كتاب يتحدث عن تجارب بنات قررن خلع الحجاب وكيف كان العنف المجتمعي تجاههم ، حولوه لمعركة بين فسطاطين ، فسطاط الكفر وفسطاط الإيمان".
وتابع الكاتب والمفكر: "الحكاية ببساطة يا سادة هي أن بنات مصريات كتير بدأوا يفوقوا ويعرفوا أن الدين لا يمكن اختزاله في قطعة قماش ، وان أمهاتهم وجداتهم اللي كانوا عايشين في الخمسينات والستينات وبيمشوا في الشارع بكل احترام ماكانوش عاهرات ولا كافرات ، وان الملابس والذي سلوك متغير وثقافة تخضع للزمان والمكان ، وأن الحجاب المذكور في القرآن لا علاقة له بغطاء الشعر علي الإطلاق".
وأكد على أن "ما حدث من تحجيب وتنقيب للفتيات منذ بداية الثمانينات في الجامعة علي يد الجماعة الإسلامية كان خطة اخوانية لرفع رايتهم في الشارع المصري ولاستعراض قوتهم وتمرير كل باكيدج الأفكار القامعة للمرأة من خلال تلك الراية ، البنات المصريات أفقن من الغيبوبة وبدأن يسألن إذا كانت العفة والحشمة هي سبب الحجاب وليس التمييز الطبقي فلماذا الإماء والجواري والسبايا كن مكشوفات الأثداء ويتم تفعيص أجسادهن لمعاينة البضاعة عند شرائهن من الأسواق !!، أليس منع ذلك كان هو قمة العفة وأولي من قطعة قماش تغطي خصلات شعر !؟".
وأشار إلى أن "المصريات بدأن في طرح الأسئلة الجسورة عن ماهية الأخلاق وكيف أنه مع انتشار النقاب والحجاب زاد التحرش وحصلنا علي المركز الأول فيه و في متابعة البورنو أيضاً ووصلنا إلي قاع السفالة الأخلاقية، وتأكدوا أن الأخلاق شئ مختلف ولا علاقة له بقماش أو شعر أو حتي دين، وإلا فلماذا اليابان التي لا تعرف ديناً ابراهيمياً وبالطبع لا تحفظ آيات الحجاب أكثر أخلاقاً وأدباً وعملاً وتقدماً من كل الشعوب الإسلامية مجتمعة !!، سلفيو الهوي معذورون ولكن تسونامي المعرفة وتعرية كل المسكوت عنه سيضعهم في مآزق كثيرة قادمة ، فمن يعيش في كهف ألف سنة لايستطيع تحمل ضوء الشمس".
الكلمات المتعلقة