الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم..مظاهرات في بيروت احتجاجًا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي
  • ١٠:٢٩
  • الثلاثاء , ٥ فبراير ٢٠١٩
English version

فى مثل هذا اليوم..مظاهرات في بيروت احتجاجًا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٢: ٠٩ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٥ فبراير ٢٠١٩

مظاهرات في بيروت احتجاجًا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد
مظاهرات في بيروت احتجاجًا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد

 فى مثل هذا اليوم 5 فبراير2006م..

سامح جميل

مظاهرات في بيروت احتجاجًا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد في صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية تؤدي إلى وقوع أعمال عنف في منطقة الأشرفية، ووزير الداخلية حسن السبع يقدم استقالته من منصبه على خلفية هذه الأعمال.
 
الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد هي رسوم قامت صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية بنشرها في 30 سبتمبر 2005. حيث نشرت 12 صورة كاريكاتيرية للرسول محمد بن عبد الله، وبعد أقل من أسبوعين وفي 10 يناير 2006 قامت الصحيفة النرويجية Magazinet والصحيفة الألمانية دي فيلت والصحيفة الفرنسية France Soir وصحف أخرى في أوروبا بإعادة نشر تلك الصور الكاريكاتيرية.
 
نشر هذه الصور جرح مشاعر الغالبية العظمى من المسلمين وقوبل نشر هذه الصور الكاريكاتيرية بموجة عارمة على الصعيدين الشعبي والسياسي في العالم الإسلامي وتم على إثر هذه الاحتجاجات إقالة كبير محرري جريدة France Soir الفرنسية من قبل رئيس التحرير ومالك الجريدة رامي لكح الفرنسي من أصل مصري. تعرضت عدة سفارات غربية للهجوم؛ وأخذت الاحتجاجات طابعاً عنيفا في دمشق حيث أضرمت النيران في المبنى الذي يضم سفارتي الدنمارك والنرويج في 4 فبراير 2006 وتم إحراق القنصلية الدنماركية في بيروت في 5 فبراير 2006.
 
وصدرت عدة تهديدات بالقتل ضد رسامي الكاريكاتير والصحيفة، مما أدى إلى اختفاء رسامي الكاريكاتير. ووصف رئيس الوزراء الدانماركي السابق أندرس فوغ راسموسن بأنه أسوأ حادث للعلاقات الدولية في الدنمارك منذ الحرب العالمية الثانية.
 
وقد صرح وزير الخارجية اللبناني أن حدود حرية التعبير يجب أن لا تتجاوز على المعتقدات الدينية.وذلك بعد قيام مظاهرات فى بيروت واحراق القنصلية الدنماركية .
 
بيروت شهدت مظاهرات حاشدة تحولت إلى صدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين تمكنوا من إشعال النار في مبنى القنصلية الدنماركية في حي الأشرفية المسيحي، وهو ما انتهى إلى إصابة 28 شخصا، وتعرض إحدى الكنائس إلى أضرار،توجه آلاف المتظاهرين إلى الأشرفية حيث القنصلية الدنماركية احتجاجا على نشر الرسوم الكاريكاتيرية عن النبي محمد »« بدعوة من مجموعة تطلق على نفسها اسم »الحركة الوطنية للدفاع عن النبي محمد«، وأوقفت قوى الأمن المنتشرة في القطاع المتظاهرين على بعد مئتي متر من القنصلية غير أن بعضهم تمكنوا من اختراق قوات الأمن وأضرموا النار في المبنى بعد إتلاف محتوياته.
 
وبعد انفضاض المظاهرة كانت آثار تحطيم الزجاج ظاهرة في عدد من النوافذ في كنيسة مار مارون في حي الجميزة، وقد أحاط بها عدد كبير من عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، كما بدت سيارة جيب تابعة لقوى الأمن مقلوبة في باحة الكنيسة، في وقت قال نواب مسيحيون وآخرون معارضون إن »ما حصل.
 
محاولة خلق الفتنة في البلد مستمرة«، وحملوا من سموهم »مدسوسين« المسؤولية. ولوحظ أن المتظاهرين لم يكونوا يحملون أي أعلام حزبية، بل حملوا كلهم أعلاما خضراء، وعصبوا رؤوسهم بشارات خضراء وسوداء تحمل عبارات »لا اله إلا الله..!!