شاهدي .. 3 نصائح لمعرفة هل هذا الشخص يحبك بصدق

كتب – روماني صبري
قدمت البلوجر "أفراح حمدي" ، في حلقة برنامجها الأخيرة ،   الذي تقدمه عبر قناتها على موقع الفيديوهات الشهير " يوتيوب" ، عدد من النصائح للبنات ، وحمل الفيديو عنوان " كيف تعرفين إن هذا الشخص يحبك بصدق " .

المشاكل التي تواجهك في بداية العلاقة
قالت حمدي من أكثر المشاكل التي تواجه الفتاة في بداية العلاقة ، عدم التأكد من جدية الحبيب ، وتظل تتساءل كثيرا :" هل هو يحبني بصدق ، هل سيتقدم إلى أبي لطلب يدي .

وأضافت :"  عدم وضوح الشاب مع الفتاة يجعلها تطرح كل تلك الأسئلة ، لكن في الوقت ذاته تغلق عيناها عن الحقيقة لأنها تحبه ، حتى نصائح القريبين منها ترفضها، لأنها تعطي الدفة لعواطفها فقط .

الراجل صاحب القرار
وأوضحت حمدي إن الرجل يحب أن يكون صاحب القرار ، وليس من يحبها ، وتابعت قائلة :" متلعبيش دور مش دورك ، لما تجري أنت وراه يبقى بتاخدي دوره وهو بياخد دورك ، والراجل مش بيحب ده خالص .

الشاب المخادع والخطر
وشددت على أن الارتباط بإنسان مخادع ، يجعل الفتاة في موقف خطير ، ويجعلها تقول : هل سيتزوجني في يوما ما ؟  ، واستطردت :" وحتى إذا تم الارتباط بشكل رسمي ، ستظلين أنت من تهتمين به ، وأنت من تضحين من اجله .

وأضافت :" لذلك سأقدم 3 أشياء عند تطبيقهم ، ستعرفين هل هذا الشخص يحبك بصدق أو لا .
 
 1 – شيلي رجلك من على البنزين وحطيها على الفرامل
وأوضحت حمدي قائلة :" لا تكوني مندفعة ، واخفي مشاعرك ، واختفي من حياته ، وانتظري رد فعله ، لو كان يحبك بصدق لن يتركك تضيعين منه
.
2 – تعاملي مع رد فعله بثبات انفعالي قوي
وشددت حمدي على ضرورة تعامل الفتاة مع رد فعل حببها بثبات انفعالي قوي ، موضحة إن هناك نوعان من ردود الفعل ،   الأول : انه هيقولك بحبك وعاوز ارتبط ، بالتالي هيعمل حاجة عشان يقرب منك ويتعرف على اهلك .

 2 - لو هو مش جاد واختفيتي شوية من حياته هيقول "طز"  أنا كده كده مشغول في حياتي .

وحذرت حمدي قائلة :" انتبهي للتوقيت جيدا ، لا تختفي من حياته وأنت تدركين أن من تحبيه يمر بظروف صعبة ، لذلك كوني حريصة على اختيار التوقيت المناسب .

3 – اسحبي كل الحقوق التي لا يستحقها
وقالت حمدي :" كل الحقوق التي تجعله فنار يحدد إقامتك ، ويختار طريقة حياتك ، اسحبيها منه ، وانتظري رد فعله .

وأضافت :" إذا كان يحبك بصدق ، لن يتجاهل الأمر ، بل سيظل يفكر ويقول لنفسه :" لماذا لم تعد تستأذني ؟ .. ما الذي تغير ؟ ! .