دعا نشطاء صفحة "ثورة الغضب المصرية الثالثة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جموع الشعب المصرى بمختلف المحافظات، لإضراب عام يوم 17 سبتمبر الجاري؛ للضغط على السلطات الحاكمة وإجبارها على الانصياع لمطالب الثوار والشعب المصري.

 

وطالبت الصفحة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين بأسرع وقت

 ممكن، وإقالة حكومة "عصام شرف" وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، مشددة على اعتراض الثوار لتطبيق قانون الطوارئ وانتهاك حرية الإعلام. ومستنكرة مقتل المتظاهرين عند السفارة الصهيونية بطلق ناري.

 

كانت الصفحة قد أنشئت قبل مليونية 9 سبتمبر الجاري، للتأكيد على  هدف المليونية، وهو رفض احتلال ميدان "التحرير" من قبل قوات الأمن المركزي وقوات الشرطة العسكرية، ومنع التظاهر في الميدان، وإلقاء القبض على النشطاء السياسيين، والتعامل بعنف شديد مع المتظاهرين، بالإضافة إلى سلسلة محاكمات هزلية لا تعبِّر عن حجم جرائم مرتكبيها، ومنع المدعين بالحق المدني من حضور جلسات المحاكمة، وإقصاء المحامين المعروف عنهم المهنية والمهارة وحصر الحضور في أشخاص محددة. بالإضافة إلى محاولة تصفية أهالي الشهداء وإرهابهم وإجبارهم على التنازل عن القضايا، وتخوين الثوار، ومحاولة بث الفتنة والتفرقة بين طوائف الشعب وبين مختلف القوى السياسية والحزبية، ومحاولة تشويه صورة الثورة، وتصوير الثوار بأنهم السبب وراء ارتفاع الأسعار وأزمات الغذاء وانخفاض البورصة وتدهور الاقتصاد وتوقف عجلة الإنتاج. 

 

للاشتراك في الدعوة اضغط هنا