جديد الموقع
رغم الأوضاع الأمنية بمصر إقامة المعرض العربي الأول للكتاب
الهدف إحداث حراكًا ثقافيًا ونشر الوعي بإهمية التنمية الثقافية
التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمصر لا يمكن أن تتحقق دون تنمية ثقافية
دار الكتاب المقدس يشارك في المعرض العربي الأول للكتاب
تخفيض التذكرة 50% لطلاب الجامعات والدخول مجاني لطلاب المدارس
كتبت: ميرفت عياد
دعا الناشر "رضا عوض"، بصفته عضو لجنة المعارض باتحاد الناشرين المصريين، وعضو اللجنة المشرفة على معرض "العربي" للكتاب في دورته الأولى، جموع المثقفين والأدباء والكتاب والإعلاميين والمؤسسات الثقافية للوقوف بجوار التظاهرة الثقافية التي يشهدها المعرض لإنجاحها، خاصة أن المعرض أقيم في هذا التوقيت الحرج، وللتأكيد للعالم أن مصر ستظل رمز الأمن والأمان والحضارة والثقافة، كما أنها ستظل مزارًا سياحيًا تستقبل ضيوفها من جميع أنحاء العالم.
أقيم المعرض العربي الأول للكتاب بحديقة الجزيرة على ضفاف النيل، بحضور كل من د. "عبد القوي خليفة" محافظ القاهرة، يرافقه د. "أحمد مجاهد" رئيس هيئة الكتاب، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين، ويستمر المعرض حتى 18 سبتمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 120 دار نشر منها؛ دار الكتاب المقدس، والشروق الدولية، وميريت، ودار الفكر العربي، ومؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع، وغيرهم من دور النشر المصرية والعربية، ويقام على جانب المعرض العديد من الأنشطة الثقافية والفنية التي يشارك فيها نخبة من الفنانين والشعراء وكبار السياسيين المصريين والعرب.
المجتمع المصري المتشوق للمعرفة
من جهته أشاد محافظ القاهرة بفكرة المعرض، سعادته باستضافة المعرض داخل حديقة الجزيرة، وطالب جمهور المثقفين بالتفاعل مع المعرض في ظل مرحلة جديدة بعد ثورة يناير التي وصفها بـ"الثورة البيضاء"، وأثناء تجوله في المعرض أعرب عن سعادته بجناح هيئة الكتاب وتنوع الإصدرات ما بين سياسية وثقافية وإبداع وعلمية، حيث تستطيع تلك الإصدارات عن طريق تنوع موضوعاتها ورخص ثمنها أن تلبي احتياجات شريحة كبيرة من المجتمع المصري المتشوق للمعرفة بجميع صورها، معلنًا عن تخفيض تذكرة المعرض 50% لطلاب الجامعات والدخول المجاني لطلاب المدارس.
مصلحة سوق الكتاب والنشر
ويوافقه الرأي الدكتور "أحمد مجاهد" الذي أكد على أن هيئة الكتاب بدأت عهدًا جديدًا من التعاون والتكامل بينها وبين اتحاد الناشرين، مما يصب في مصلحة سوق الكتاب والنشر، ويعد المعرض باكورة التعاون بين الهيئة العامة للكتاب، وإحدى دور النشر الخاصة لإحداث حراكًا ثقافيًا، ونشر الوعى باهمية التنمية الثقافية، مؤكدًا على أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمصر لا يمكن أن تحدث دون تنمية ثقافية، معربًا عن أهمية سلسلة الحوارات الهادفة والبناءة بين الجمهور وكبار الأدباء والمفكرين، وفي نفس الوقت أكد على أن معارض الكتاب التي تقام خلال العام لن تكون بديلًا عن المعرض الدولي للكتاب الذي يقام في يناير من كل عام.
مشكلة الكتاب المصرى
أخيرًا أكد "محمد رشاد" على ان العلاقة بين الهيئة واتحاد الناشرين أصبحت علاقة شراكة وتعاون مشيرا إلى أن مشكلة الكتاب المصري تكمن في التوزيع، وهذا المعرض لن ينجح إلا بتكاتف جميع الجهات، معربًا عن سعادته بإقامة هذا المعرض سنويًا.
قراءات شعرية
وعلى هامش المعرض تقام أمسيات "قراءات شعرية" التي تقدم يوميًا قراءات شعرية لأعمال كثير من عمالقة الشعر العربي، ففى أمسية حملت اسم الشاعر الكبير "محمود درويش" ألقى شباب الشعراء قصائد: "في الانتظار"، "الآن فى المنفى"، "لا أعرف الشخص الغريب"، "بالزنبق امتلأ الهواء"، "سقط القطار عن الخريطة". أما أمسية الشاعر "أمل دنقل" فألقيت قصائد "مقتل القمر"، "الخيول"، "من أوراق أبى نواس"، "الكعكة الحجرية"، "لا تصالح". وعلى مدار أيام المعرض يقدم الشعراء الشباب قراءات شعرية من أعمال "عبد المنعم عواد"، "يوسف وصلاح جاهين"، و"صلاح عبد الصبور"، و"عفيفى مطر"، و"فؤاد حداد"، و"نزار قبانى".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :