الأقباط متحدون - هدير واللعب من القمامة
  • ١٣:٠٦
  • الأحد , ٣ فبراير ٢٠١٩
English version

هدير واللعب من القمامة

د. مينا ملاك عازر

نسمه أمل

٤١: ٠٥ م +02:00 EET

الأحد ٣ فبراير ٢٠١٩

ارشيفية
ارشيفية

د. مينا ملاك عازر
خريجة صيدلة، لكن حبها الجارف للعرائس الماريونيت، جعلها تأخذ كورس في تصنيعها وهي في الجامعة، وهنا قررت هدير صاحبة السبع وعشرين ربيع، أن تجعل اللعب للجميع من خلال القمامة، تنبش القمامة والأطفال معها في الأحياء الشعبية، وتجعلهم يصنعون من علب الألبان وغيرها عرائسهم، والمهم الذين يحبونه، ورشتها عامرة بالمتطوعين والمتعاونين من شيوخ القبائل في سيناء مروراً بالأطفال الهنود وانتهاء بكولومبيا، هكذا كانت هدير الدكتورة الصيدلية وما زالت تصنع أحلام الأطفال بالاستفادة من القمامة.

تحية لهدير ولكل من عاونها ولمن ساندها، وتحية للأطفال الغلابة الذين يفرحون بصنع أيديهم.