الأقباط متحدون - السيسي: مصر ستظل صديقاً داعماً لجمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة
  • ٠٨:١٣
  • السبت , ٢ فبراير ٢٠١٩
English version

السيسي: مصر ستظل صديقاً داعماً لجمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة

نعيم يوسف

سياسة وبرلمان

٥٣: ٠٦ م +02:00 EET

السبت ٢ فبراير ٢٠١٩

 الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

كتب - نعيم يوسف
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، وفدًا رفيع المستوى من جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تقدم الرئيس بالتهنئة للشعب الكونغولي على نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي أجرتها الكونغو الديمقراطية الشقيقة يوم 30 ديسمبر 2018 بالاعتماد على جهودها الذاتية ودون تلقي أية مساعدات في هذا الشأن من أية جهة خارجية، وما ترتب على ذلك من توافق أدى إلى الانتقال الهادئ للسلطة إلى الرئيس "تشيسيكيدي".

وطلب السيسي نقل تحياته للرئيس "تشيسيكيدي" والسيد "كابيلا"، معرباً سيادته عن اعتزاز مصر بعلاقات التعاون المتميزة مع الكونغو الديمقراطية في شتى المجالات، ومؤكداً حرص مصر على الاستمرار في توظيف إمكاناتها لدعم الكونغو الديمقراطية في المجالات التنموية والفنية المختلفة، وذلك بالتوازي مع دفع مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.

هذا، وأشاد السيسي بالحكمة والرؤية الثاقبة للرئيس السابق "كابيلا" في إدارة العملية الانتخابية رغم كل التحديات، ومؤكداً أهمية دعم نتائج الانتخابات من أجل حماية الاستقرار والأمن والسلام في الكونغو الديمقراطية.

جاء اللقاء بحضور كلٍ من السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وتقدم الوفد الكونغولي بالشكر للرئيس على حرص سيادته على توجيه برقية تهنئة للرئيس "تشيسيكيدى" بمجرد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات في الكونغو الديمقراطية، وكذلك إيفاد وفد رفيع المستوى برئاسة السيد وزير الموارد المائية والري للمشاركة في حفل تنصيب سيادته.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن السيسي أكد أن مصر ستظل صديقاً داعماً لجمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، وستعمل من خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي وكذا في إطار التعاون الثنائي القائم على مساندة الشعب الكونغولي سياسياً وتنموياً خلال المرحلة الهامة القادمة للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، معرباً عن تطلع مصر لأن تكون التطورات الجارية في الكونغو الديمقراطية مقدمة للحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وهو الأمر البالغ الأهمية لدفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من الموارد الغنية والقدرات البشرية التي تمتلكها.