تقارير سرية تكشف كيف خدع أردوغان "الانتربول" في عدة دول
محرر المتحدون ن.ى
٤٥:
١٠
م +02:00 EET
الجمعة ١ فبراير ٢٠١٩
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشفت تقارير سرية نشرت مؤخرا، أن وكالة الاستخبارات التركية أساءت استغلال آليات منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" وقامت بخداعها من خلال إلغاء جوازات سفر ادعت أنها مزورة رغم أنها ليست كذلك، واستخدام أساليب أخرى من أجل اضطهاد ومضايقة منتقدي أردوغان.
وأكدت أرقام نشرتها "سكاي نيوز عربية"، أن هناك ما يقارب من 600 ألف مواطن تركي لامتيازات جوازات سفرهم في عملية ملاحقة لمن تتهمهم أنقرة بالتعاون مع عبدالله جولن.
وقالت الوثائق التي حملت عنوان "سري وعاجل"، أن المسئول التركي الذي كان يترأس قسم الإنتربول ووكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" في الشرطة التركية، "رأفت أفق أوندر،" أرسل في 1 أغسطس 2016، لطلب تسليم رجل أعمال انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واستقل طائرة مغادرة إلى بيشكيك في قيرغيزستان يوم 20 يوليو 2016.
كما كشفت وثيقة ثانية تعود إلى أغسطس عام 2016، أن المسئول التركي طلب التحفظ على شخص، زاعما أن الشرطة قد ألغت جواز سفره في الثاني عشر من أبريل 2016، عقب تلفه أو ضياعه، وذلك رغم عدم تقدم الشخص المعني بالأمر بأي طلب حول ذلك، وقد عمم هذا الطلب في الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا، التي اشتبه قسم الإنتربول فيها بجواز سفر رجل الأعمال المدرج على قاعدة بيانات المنظمة، وأبلغ السلطات التركية التي طلبت تسلم الشخص والتحفظ على جواز سفره، إلا أنها تأكدت أن جواز السفر غير مزيف وساري المفعول.
وفي وثيقة سرية ثالثة طلبت تركيا تسليم صحفي معارض لأردوغان، اضطر للفرار من تركيا في عام 2016، بعد أن ألغت تركيا جواز سفره، وطلبت من سلطات مطار بروكسل الصحفي لدى وصوله بلجيكا، لظهور بيانات جوازه في نشرة المنظمة، إلا أن بلجيكا أرسلت لهم قائلة إنها سترسل جواز سفر الشخص ولكنها ستبقيه على أراضيها لكونه يحمل إقامة سارية المفعول ببلجيكا.
الكلمات المتعلقة