أسبوع سياسي ساخن في مصر.. والأحداث الاجتماعية تثير الجدل

شهدت مصر خلال الأيام الماضية، أسبوعًا ساخًنا، من الأحداث الاجتماعية والسياسية على وجه الخصوص، ونعرض في السطور التالية أبرز الأحداث التي أثارت جدلا كبيرا خلال هذه الأيام.

 

على المستوى السياسي، شهدت مصر زيارتين هامتين تزامنتا في وقت واحد، وهما زيارة الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

وأكد الرئيس السوداني تطلع بلاده للرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري، مشيراً إلى أنها ستمثل دفعة قوية للوحدة الأفريقية وآليات العمل القاري المشترك، ومشدداً على مساندة السودان المطلقة لمصر في مهمتها في قيادة دفة الاتحاد الأفريقي.

 

 كما رحب الجانبان بانعقاد الهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل في القاهرة في ديسمبر الماضي، مؤكدين حرصهما على تطوير التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مجالات مياه النيل في إطار التزاماتهما الموقعة، بما في ذلك اتفاقية 1959.

 

ناقش الرئيس السيسي، مع الرئيس الفرنسي الأوضاع في ليبيا وسوريا، والقضية الفلسطينية، موضحا أن مصر تساند الجهود الرامية لتسوية النزاعات لحل أزمات المنطقة.

 

وأكد السيسي، إنه يقف في مكانه بإرادة المصريين، مشددا: "أنا لا أقبل أن تكون الأغلبية في مصر ترفض وجودي وأستمر"، مشددا: "أنا واقف هنا بإرادة مصرية ولو رفضوا وجودي أنا مش هستمر"، مؤكدا: "نحن نقود بلادنا بالأمانة والشرف والعزة لكي ننشيء مجتمعا يليفق بالمصريين". 

 

فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أهمية التحول الاقتصادي الذي يحدث في مصر، مشددًا على أن هناك شراكة اقتصادية بين القاهرة وباريس على أرض الواقع، موجها رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: "معركتكم في مجال مكافحة الإرهاب هامة جدا في نظرنا"، موضحا أنه عبر للرئيس السيسي، أن الاستقرار والسلام لا ينفصل عن مسألة حقوق الإنسان.

 

 

هذا، ووافق مجلس النواب، في جلسته يوم الثلاثاء، على مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، في المجموع، ولكن تم تأجيل التصويت عليه في جلسة لاحقة، لأنه يحتاج إلى موافقة ثلثي الأعضاء، وقد أكد البرلمان، أن القانون صدر لعلاج مشكلة قائمة، وهي المباني غير المرخصة، حاليا، وبعد علاجها، سوف ينقضي دور القانون، ولن يتم العمل به في مخالفات البناء التي سوف تحدث لاحقًا، ولكن المخالفات الحالية فقط.

 

على الصعيد الاجتماعي، أثارت واقعة طفل البلكونة، جدلا واسعًا في المجتمع، وأصدرت وزارة الداخلية بيانا، قالت فيه إن الحادثة وقعت في "مساكن إبنى بيتك 2 بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بمحافظة الجيزة" والسيدة وإبنها وهما كلًا من: هند ر. م- سن 35، عاملة نظافة ومقيمة بذات المنطقة، أسامة ع. أ- نجلها- 13 سنة، طالب.

 

وعقب اتخاذ الإجراءات اللازمة تم إستدعاء المذكورة ونجلها، وبمناقشتهما قررت الأولى أنها حال عودتها من عملها فوجئت بقيام أبنائها بغلق الشقة وفقد المفتاح فقامت بإجبار إبنها المذكور على التسلق لفتح باب الشقة من الداخل إلا أنه لم يتمكن وكاد أن يسقط فقامت بسحبه وتعدت عليه بالضرب، وأيد إبنها ذلك، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وقامت الوزارة فيما بعد بإطلاق سراح السيدة بعد تعهدها بحسن رعاية الطفل

 

 

كما أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مقطعًا لفيديو يرصد لحظة انتحار شاب أسفل عجلات المترو، بالخط الثانى للمترو بمحطة السادات باتجاه شبرا الخيمة، ويدعى محمد هشام محمد محمود.

هذا، واستمر معرض الكتاب في تقديم خدماته للزائرين، كما أعلن الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة العامة للكتاب إنه تم الاتفاق والتنسيق رسميا على أن يتم تمديد موعد الغلق اليومي للمعرض لمدة ساعة ليكون التاسعة مساء اعتبارا من الخميس ولمدة 3 أيام، بدلا من الثامنة مساء، لاستيعاب الإقبال الكثيف والتيسير على الجمهور.