كمال زاخر على قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس: دعونا ننتظر صدور الحكم وحيثياته بعيدًا عن العاطفة

كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث كمال زاخر، تعليقًا على المحاكمة في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار، أن القضية تُنظَر أمام محكمة لها ثِقلها القضائي وتقضي فيها بناء على ما يتوافر أمامها من أوراق وأدلة وقرائن وملابسات وتقارير الطب الشرعي وتحقيقات الشرطة والنيابة وشهادات الشهود (النفي والإثبات)، واستجوابها للمتهمين واستماعها للدفاع ودفوعه.

وتابع زاخر في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، ثم ينتهي كل هذا إلى تكوّن عقيدة يستريح لها ضميرها يحكمها نصوص القانون في تجرد وحيادية، ويزيد من حرص المحكمة علي ذلك كونها قضية تحظى بمتابعة محلية وعالمية وحرص هيئة المحكمة علي سمعتها وان يأتي النقض مؤيدًا لما انتهت إليه.

مضيفًا، أن القضية عندها جناية مثل مئات الجنايات المثيلة التي تنظرها كواقعة قتل بغض النظر عن أطرافها، لذلك دعونا ننتظر نهاية الأمر بصدور الحكم وحيثياته بعيدًا عن تأثيرات العاطفة وانحيازاتها وبعيدًا عن التحليلات السياسية والخبرات السلبية.