أثيوبيين يعيشون في إسرائيل يتظاهرون ضد التمييز

تظاهر الكثير من الأثيوبيين الذين يعيشون في إسرائيل، ضد ما يتعرضون له من تمييز، خاصة بعد واقعة إطلاق  شرطي النيران على يهودا بيادغه، وهو شاب إثيوبي، يبدو أنه كان يعاني من صدمة حربية وقد ثار غضبه في المنزل.

 

وحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي، فإن المنظمين ناشدوا قوات الشرطة بالانضباطـ، وعدم ممارسة العنف، وأرسلوا رسالة اليوم الثلاثاء إلى وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، مطالبين بأن يضع كل شرطي يصل إلى التظاهرة التي سوف يجريها الإثيوبيون غدا كاميرا على جسمه.

 

من جانبه، قال "شاحار مولاه" أحد المسؤولين عن التظاهرة: "أعربنا عن ألمنا، ولكن لم تطرأ تغييرات كثيرة. فنحن نواجه يوميا أحداث عنف أخرى تمارس بحق الشبان.. الحالة التي تعرض لها يهودا هي واحدة فقط. فنحن نريد أن نوضح أنه لا يمكن أن نواصل العيش هكذا لهذا سوف نتظاهر. لن نخوض تظاهرة عنيفة، ونحن نناشد العمل بحزم لا بالعنف – تحاول الشرطة عرضنا كعنيفين".