بالفيديو.. 10 رسائل من والدة "بطل البساتين": "ابني مش مستريح في تربته.. عايزة دم ابني"

"سيد طه".. شاب مصري دفعه حياته ثمنًا لشهامته، بعد تعرض سيدة مسيحية للتحرش في منطقة البساتين، ليضرب مثالًا جديدًا عن "شهامة المصريين" التي يُضرب بها المثل.

 

كانت السيدة في طريقها إلى المطعم، فتعرضت للتحرش من شاب يدعى "علي"، هذا المهين للسيدة المصرية أثار غضب وشهامة "سيد طه"، الذي يقف في محله بالقرب من المكان الذي وقع فيه الحادث، فلم يرضى بما يحدث.. ودافع عن الضحية وتركها تسير في حال سبيلها.

 

الدفاع عن الضحية لم يرضي الذئب البشري الذي أراد أن ينهش لحمها، فقرر أن ينتقم من البطل الذي أنقذها، وتوجه له وغدر به بعدة طعنات، أودت بحياته، وعندما حاول شقيقه الدفاع عنه، تعرض للطعن أيضا.

 

"الأقباط متحدون" التقت أسرة الشاب البطل، حيث وجهت العديد من الرسائل، نعرضها في السطور التالية.

 

1- قالت والدة "سيد طه": "ابني كان بيدافع عن واحدة مش من ديننا.. راح ضربه هو وأخوه، والاتنين متعورين".

 

2- أشارت والدة الضحية إلى أن المتهم سبق وهدد والدته بسكين، ولكن ابنها هو من دافع عنها أيضا.

 

3- وتساءلت: "هل ده جزاء الخير.. أنه بيعمل خير.. يسيب بنته متيمة".

 

4- وتابعت: "أطالب بإعدامه وميطولوش عليه أكتر من كدة"، معقبة: "مش عايزة أبني يموت.. وهو يفضل يعمل في بنات الناس كدة".

 

5- وشددت: "عايزة حق ابني بس.. ابني مش مستريح في تربته.. عايزة دم ابني.. حتى لو أكلناها بالتراب".

 

6- ولفتت إلى أن نجلها "كان جدع مع أي حد .. ويقوم بالواجب مع كل الناس.. أدوني حق ابني وبردوا ناري.. وطول ما علي (المتهم) موجود أنا مش هستريح".

 

7- في نفس السياق، قالت أحد أقارب الضحية البطل: "أحنا مش عايزين غير إعدامه.. لو متعملش فيه كدة هيكون فيه 50 علي.. ومش دي أول مرة.. البنات خايفين يمشوا في الشارع بعد الحادثة".

 

8- أما نجلة الضحية، والتي تبلغ من العمر بضعة سنوات، فقد قالت: "عايزة حق بابا.. عايزاه يتعدم".

 

9- في سياق متصل، قال خال الضحية: "أنا مش طالب حاجة غير إن حق ابني يجيني.. سيد بمليون راجل.. وأنا عايز ارتاح ولو مرتحتش مفيش حد هيرتاح.. عشان ده دم.. ودم غدر.. ونرجو من القضاء المصري التعجيل.. أنا لسة مخدتش عزاء ابن اختي.. وعايز اخد عزاه.. يخلوه عبرة لمن يعتبر".

 

10- ووجه رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: "أرجوك يا سيادة الرئيس اهتم بهذه القضية بالذات".