بالصور.. كواليس لقاء ماكرون مع البابا تواضروس

توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقد كان في استقباله قداسة البابا تواضروس الثاني.. نورد بالسطور المقبلة أبرز ملامح هذه الزيارة.

 

- شارك في استقبال الرئيس الفرنسي بالكاتدرائية، وفد كنسي يتكون من: نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات ونيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر وسكرتيري قداسة البابا القس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمستشار منصف سليمان والدكتور هاني كميل والدكتور أنيس عيسى والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للعلاقات والمشروعات.   

 

- تأتي زيارة "ماكرون" للكاتدرائية في إطار زيارته لمصر والتي تعد الزيارة الأولى لها منذ توليه منصبه.    

 

- بعد أن ألتقى ماكرون والبابا بالمقر البابوي، توجها إلى الكنيسة البطرسية، وقد نشر المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فيديو ينقل مشاهد تأثر الرئيس الفرنسي ماكرون بآثار التفجير التي شهدتها الكنيسة قبل عامين.   

 

- وقد وضع وقرينته باقة من الزهور على اللوحة التذكارية التي تخلد أسماء الشهداء.

 

- كتب الرئيس الفرنسي في دفتر الاستقبالات الخاص بكبار الزوار أنه سعيد بتواجده في مصر وفي الكنيسة القبطية المصرية العريقة. 

 

- نشرت الصفحة الرسمية للقصر الرئيسي الفرنسي تغريدة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أثناء زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون للكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية الكبرى بالعباسية والتي شهدت حادث إرهابي أدى إلى استشهاد نحو 29 مواطنًا في 11 ديسمبر 2016 قالت فيها "إحياء لذكرى أقباط مصر الذين ضربتهم يد الإرهاب البربرية".   

 

- نشرت الصفحة صورة للرئيس الفرنسي وهو يتلمس أحد أعمدة الكنيسة التي تأثرت بفعل الحادث الإرهابي، ووضح عليه التأثر الشديد وهو يضع يده مكان الفراغات التي حدثت في العامود الرخامي الذي بقى كما هو كذكري للحادث الأليم.

 

- قال الرئيس الفرنسي في زيارته للكاتدرائية المرقسية، اعلم جيدًا كم عاني الأرثوذكس في السنوات الأخيرة من العنف والإرهاب والهجمات، وأنا اعرف أن العمل الذي تقوم الحكومة به لضمان الأمن ولكي تتمكنوا من ممارسة دينكم والعيش في مجتمع آمن.

 

- كما أكد الرئيس الفرنسي بقوله، نكن للكنيسة القبطية الأرثوذكسية كل الاحترام ونعرف حجمها ودورها، ونعترف بما تمثله كنيستكم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبل مصر أيضًا كذلك نقر ما شهدته هذه الكنيسة والشهداء الذين سقطوا.