الأقباط متحدون - حملات مضادة لـ«#خليها_تعنس».. وصاحب المبادرة: لم أقصد إهانة البنات
  • ٠٥:٣٧
  • الاثنين , ٢٨ يناير ٢٠١٩
English version

حملات مضادة لـ«#خليها_تعنس».. وصاحب المبادرة: لم أقصد إهانة البنات

أخبار مصرية | المصرى اليوم

١٨: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ٢٨ يناير ٢٠١٩

حملة «#خليها_تعنس»
حملة «#خليها_تعنس»

 «متورطش نفسك، خليها تعنس».. بهذه الجملة فوجئت الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «تويتر»، بحملة شبابية احتجاجاً على ارتفاع تكاليف الزواج ومطالب أهل العروس التي تفوق إمكاناتهم.

 
وتصدر هاشتاج (#خليها_تعنس) قائمة الأكثر تداولا على موقع «تويتر»، وأدى انتشار الهاشتاج إلى استياء فتيات وغضبهن معتبرات ذلك يمثل إهانة لهن، ما دفع مجموعة منهن لتدشين حملات مضادة على «السوشيال ميديا»، مثل حملة «خليك في حضن أمك» و«خليه يخلل» و«ربنا نجدها نوسة».
 
«كل شاب محتاج حوالى نص مليون جنيه عشان يتجوز»، بهذه الكلمات تحدث محمد المصري، صاحب مبادرة «خليها تعنس»، لـ«المصرى اليوم»، معبراً عن استيائه من التكاليف الباهظة التي يطلبها أهل العروس من العريس، مشيراً إلى أن الحملة تم إطلاقها مسبقاً لكنها لم تلق هذا التفاعل من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وهذا ما جعله يكررها مرة أخرى خاصة بعد الحملات التي تم إطلاقها مؤخرا ولاقت تفاعلاً كبيراً مثل «خليها تصدي» و«خليها في المصنع».
 
ويضيف «المصري»، الذي يدرس في الفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة سوهاج: «كلها كام شهر وهتخرج، وهدخل في دوامة الحياة، ومصاريف الجواز اللى مبتنتهيش»، وتابع: «مقصدتش إهانة البنات على الإطلاق، ومكنتش متوقع التفاعل الكبير على الهاشتاج، فهدفي من المبادرة يتلخص في استيعاب أهل العروسة للتكاليف الباهظة للزواج وتخفيف الحمل على الشباب، لكى يستطيع الشباب الإقبال على خطوة الزواج في ظل هذه الظروف الصعبة»،
 
ويستكمل حديثه: «محتاج في البداية تفاعل كبير على الحملة، وبعد كده هعمل حملة تانى تحت مسمى «يالا نساعد بعض في الجواز»، وفكرتها تتلخص في إننا نساعد بعض كشباب وفتيات، في توفير ولو جزء بسيط من تكاليف الزواج، وده هدفى الأساسى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.