الأقباط متحدون | مبادرة الملك عبدالله للحوار بين الأديان أظهرت الصورة الحقيقة للإسلام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٢٩ | السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ | ٥ نسئ ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥١٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مبادرة الملك عبدالله للحوار بين الأديان أظهرت الصورة الحقيقة للإسلام

العربية نت- كتب: محمد اليوسي | السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ - ٤٦: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

شهدت العلاقات بين الغرب والإسلام أزمة كبيرة عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، ويرى مراقبون أن مبادرة الملك عبدالله للحوار بين الأديان والثقافات التي أطلقها عام 2008 جاءت في وقت حاسم لتكشف الوجه الحقيقي للإسلام، وتنفي عن المسلمين شبهة الإرهاب.

وأكد الدكتور عادل الشدي، مستشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، لقناة "العربية"، اليوم السبت، أن مبادرة الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان قامت بدور بارز في مواجهة تنامي حالات الكراهية والازدراء بين الأديان والثقافات، والتي كان الدين الإسلامي والمسلمون الأكثر تضرراً منها.

وقال الشدي إن ما ميّز المبادرة هو ارتباطها بالقيم الإسلامية، فقد انطلقت من مكة المكرمة بحضور 500 من علماء الإسلام الذين ناقشوا المبادئ التي يجب أن يكون عليها الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة.

وعقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر تأزمت العلاقة بين الإسلام والغرب أكثر، وكادت تهم العنف والإرهاب تلتصق بالإسلام.

وتعرض العرب والمسلمون لحوادث عنف ومضايقات عنصرية، وخرجت تصريحات رسمية من قبل شخصيات سياسية وفنية تسيء إلى الإسلام، واجهتها حوادث مماثلة. لتخرج تحركات رسمية وأهلية لجسر الهوة بين الحضارتين العربية والغربية، عبر الوصول إلى أرضية موحدة تجمعهما، فجاءت مبادرة خادمِ الحرمين الشريفين لحوار أتباع الديانات والحضارات، انطلاقة جديدة لإشاعة القيم الإنسانية.

وقد احتضنت العاصمة الإسبانية مدريد المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الدياناتِ والثقافات العالمية، وفيه تم تبني العديد من المبادئ الإنسانية، ومنها احترام الديانات الإلهية وشجب الإساءة إلى رموزها بمشاركة أكثر من 300 شخصية من مختلَف الديانات.

وعززت المبادرة نشر ثقافة التسامح الإسلامي، إضافة إلى مساهمتها في نبذ الأعمال التدميرية كافة، والتي قام بها متطرفون، فنالت تأييداً دولياً.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :