الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم..توفي سهارتو رئيس اندونيسيا
  • ٢٠:٢١
  • الأحد , ٢٧ يناير ٢٠١٩
English version

في مثل هذا اليوم..توفي سهارتو رئيس اندونيسيا

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٤: ١٢ م +02:00 EET

الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٩

سهارتو رئيس اندونيسيا
سهارتو رئيس اندونيسيا

 في مثل هذا اليوم 27 يناير 2008م..

 
سامح جميل
حكم سهارتو اندونيسيا بيد من حديد على مدى 32 عاما توفي يوم الأحد 27 يناير 2008 ثم تولى رئاسة البلاد بعده كل من يوسف حبيبي ثم عبد الرحمن وحيد ثم ميجاواتي سوكارنو ثم سوسيللو بامبانج يودويونو. ولد سهارتو في عام 1921في وسط جزيرة جاوا وهوثاني رؤساء إندونيسيا عمل لفترة قصيرة في أحد البنوك ليلتحق بعد ذلك بجيش الاحتلال الهولنديعام 1940 وترقي الي رقبة رقيب عام 1942توليالرئاسة عام 1968واستقال عام 1998,استقر بعد ذلك في في إحدى ضواحي جاكرتا برفقة أسرته , وقدرت ثروة سوهارتو بحوالي 15 مليار دولار أميركي, ثم تولى رئاسة البلاد بعده كل من يوسف حبيبي ثم عبد الرحمن وحيد.
 
في عام 1945 التحق بالجيش الإندونيسي بعد استسلام اليابان في نفس العام وإعلان إندونيسيا الاستقلال تدرج سوهارتو في سلم الرتب العسكرية حتى انتهى إلى قيادة القوات الخاصة بحماية الأمن القومي أقنع سوهارتو الرئيس سوكارنو بأن يمنحه سلطة إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد والتي كانت نقطة التحول في الدور السياسي لسوهارتوفي عام 1966 ثم عينه البرلمان رئيسا بالوكالة عام 1967ثم رئيسا منتخبا عام 1968 ليصبح الرئيس الثاني لإندونيسيا...!!
 
و من اهم الانجازات بعد توليه الرئاسة :
 
1-اهتم بالجانب الأمني لإندونيسيا حيث أرسل قوات إندونيسية لتضم إقليم تيمور الشرقية إلى إندونيسيا بعد خروج الاستعمار البرتغالي منه.
 
2- سعى إلى إعادة العلاقات السياسية مع الدول الغربية فأعاد عضوية إندونيسيا في الأمم المتحدة.
 
3-قوى مكانة بلاده الإقليمية فقادت إندونيسيا في عهده منظمة شعوب جنوب شرق آسيا ( آسيان) وشاركت في محاولات السلام في كمبوديا.
 
4-سعي إلى إعادة تطبيع العلاقات مع الصين من جديد.
 
5-ازدهر الاقتصاد الوطني وأقدم المستثمرون الدوليون على الاستثمار في إندونيسيا.
 
6-تقدمت حركة الصناعة وتحقق رخاء اقتصادي كبير للمجتمع الإندونيسي وطور التعليم تطورا كبيرا في عهده.
 
واستقال الرئيس سوهارتو فيعام 1998 حيث خرج الطلاب في مظاهرات عارمة وحاصروا البرلمان مطالبين بإصلاحات ديمقراطية حيث قام بإجراءات تقشف اقتصادية ادت الي أزمة ثقة في نظامه على المستوى الداخلي فتولى نائبه رئاسة البلاد إلى حين قيام انتخابات عامة .