كتبت : مارتينا موريس

ما هذا؟ .. كل هذة الشجاعة التي كنت تتحلي بها، من أين أتيت بكل هذة الصلابة وقدرة التحمل علي الالام؟؟
 
تعددت الأسئلة عن الطبيب الروسي الشاب ليونيد روجوزوف ، البالغ من العمر 27 عاما ،عن كيفية وجود كل هذة القدرة علي تحمل الالام، وكيف تم تجهيز غرفة العمليات حتي تكون معقمة ، ومؤهلة لأجراء عملية كهذة.
الطبيب الروسي الشاب ليونيد روجوزوف
 
ترجع القصه إلي ذهاب الطبيب الروسي  ليونيد روجوزوف  في بعثة ،كانت تضمن البعثة طرق علاج لمرض السرطان  ، وكانت في القارة القطبية الجنوبية عام 1961 ،حيث شعر بألالام رهيبة في منطقة الزائدة  ، و أن كل من معه بالبعثة لم تكن لديهم أي من الخبرة في مجال الطب ، وكانت كل المعلومات أنهم جلسوا يوما ما علي كرسي طبيب الأسنان ، وأن هذة كل خبرتهم في الطب. 
 
أذن فماذا فعل   ليونيد روجوزوف ، حتي يأتي بكل هذة الأستغراب منه؟
أثناء وجود الطبيب في البعثة ، شعر بالالام في منطقة الزائدة الدودة ، وبسبب خبرتة في مجال عملة ، علم أنه يعاني من إلتهاب حاد في منطقة الزائدة الدودية ، حيث قرر الطبيب بأن يجري لنفسه العملية لان كل من معه ، لم تكن لديهم أي خبرة وهو كان الطبيب الوحيد بالبعثة  دون الطبيب المسكين أن الالامه كانت تتزايد يوما بعد يوم ، و كان أقرب طبيب له يبعد عن المنطقة بمئات الكيلومترات ، ومن المستحيل تحمل الالام الحادة هذة ، أو حتي الذهاب بكل هذة المسافة ، فقرر أن يجري عملية الزائدة الدودية بمفرده ، نعم بمفرده فهو أول طبيب علي مستوي العالم يقوم ، بإجراء عمليه لنفسه.
أبتدي الطبيب  الروسي الشاب ليونيد روجوزوف ، في تجهيز نفسة للعملية ، حيث تناول بعض من المضادات الحيوية ، حتي يخفض حرارتة ليبدأ العملية ، وجهز إضاءة مناسبة قوية ، لتمكنة من إتمام ما أقدم علية ، وقام بتجهيز الغرفة ، وإفراغها تمام من أي اثاث بها ، وقام بإضاءة الغرفة بأكملها بالأشعة الفوق البنفسجية ، حتي تمكنه من تعقيم الغرفه ، واجتمعو أصدقاءه  معه بالغرفة .
الأحداث كانت تمر كألاتي ، أخذ المخدر وأبتدي في العمل ، مع تأثير المخدر فيه وكانت راسه تتمايل أثر المخدر ، ثم توصل إلي الجزء المصاب وأبتدي في الفتح وعمل العملية وما يلزم من بعدها في  ضم جروح العملية وأعادها إلي وضعها الطبيعي