الأقباط متحدون | اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا: عدم اتخاذ المجلس العسكري إجراءات رادعة ضد مثيري فتنة إدفو يعني رضاءه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٣ | الجمعة ٩ سبتمبر ٢٠١١ | ٤ نسئ ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥١١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا: عدم اتخاذ المجلس العسكري إجراءات رادعة ضد مثيري فتنة إدفو يعني رضاءه

الجمعة ٩ سبتمبر ٢٠١١ - ١٦: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
وجة اتحاد المنظمات القبطية بأوربا نداءً عاجلًا إلى المجلس العسكري والعالم عبر بيان أصدره اليوم لاستنكار محاولة هدم كنيسة "المرينات" بإدفو، والسماح ببناءها بدون صلبان أو قباب.
وقال الاتحاد في نداءه أنه يتابع عن كثب وبانزعاج شديد أحداث قرية المرينات بمركز إدفو بأسوان، ويتساءل إلى متى انتهاك أبسط حقوق الإنسان وآدميته مع أقباط مصر، ألا وهي الصلاة، وخاصة من الجماعات السلفية التي تهدد جهارًا ليلًا ونهارًا الأقباط بهدم وحرق كنائسهم في كل مكان وكل وقت، وآخرها "كنيسة الشهيد مار جرجس بقرية المرينات".

 

وأضاف البيان أننا نضع المجلس العسكرى أمام مسئوليته التي وضعت على عاتقه في تأمين وحماية الجبهة الداخلية، وهي مهمة لا تقل صعوبة عن حماية الجبهة الخارجية، لإيقاف توحش الجماعات الإرهابية السلفية في ربوع مصر الممولة من دول الخليج، والمسرطنة بفكر سلفي متطرف إرهابي غريب على مصر وعلى مسلمي مصر الوطنيين الشرفاء وعلى وسطية الأزهر التي يتفاخر بها دومًا.
 

 

وأردف البيان: عدم قيام المجلس العسكرى وقيادات الأمن المصرى باتخاذ إجراءات رادعة تظهر اليد الحديدية للمجلس العسكري وللجيش المصري ضد عملياتهم الإرهابية الواحدة تلو الأخرى، وعدم إلقاء القبض على هؤلاء الجناة والمحرضين الذين يريدون حرق الوطن شعبًا وحكومة وجيشًا، ومحاسبتهم يدفع بمصر إلى دائرة العنف الطائفي وعدم الاستقرار .
 

 

وأضاف: إن اتحاد المنظمات القبطية يناشد العالم الحر متابعة تلك الأحداث، واتخاذ الأجراءات المناسبة لحث الحكومة على أتخاذ إجراءات أمنية رادعة لحماية الكنائس ودور العبادة بمصر من تطرف الجماعات السلفية الأرهابية خاصة مع غياب رادع أمنى مناسب وقوي ضد هؤلاء الجناة، كما يطالب الأقباط بعدم الرضوخ وعدم الاستجابة للغوغاء والدهماء من تلك الجماعات، وطلبهم بهدم قباب الكنيسة وعدم وضع أجراس أو صلبان أعلاها.
 

 

وأكد "اتحاد المنظمات القبطية بأوربا" إن عدم قيام المجلس بأتخاذ الأجراءات الرادعة ضد هذه الفئة الإجرامية وأعمالها المشينة يعتبر امتهانًا واستخفافًا، مما يعنى ضمنيًا رضا المجلس للمجلس العسكري والحكومة، وخاصة أنه بعد اللجوء للجلسات العرفية الفاشلة التي تؤكد على انهيار دولة القانون.
وتوجه الاتحاد بسؤال للمجلس العسكري: أيهما أكثر خطورة وتهديدًا لأمن وسلامة واستقرار مصر، ويجب تقديمهم للمحاكم العسكرية الأستثنائية ومعاقبتهم بأحكام قاسية؛ هؤلاء الذين يودون حرق الوطن أم أصحاب الرأي الآخر الذين ربما اختلفوا في الرأي معكم؟!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :