كتبت - كرستين أنطون
اتحدت شبيبة مصر، مع شبيبة لبنان، في لقاء روحي، في الفترة الصباحية يوم الأربعاء، على هامش يوم الصلاة للوحدة بين الكنائس.
وقد ارتكزت الكلمة الروحية على، دعوة الله لصموئيل النبي وهو في الهيكل نائمًا، ومحاولاته لفهم تلك الصوت الداعي، وأخيرًا استجابته، بالمقارنة مع دعوة القديسة مريم ووضوح استعدادها واستجابتها السريعة بكلمة نعم. ولقد طرح الشباب العديد من التساؤلات حول صعوبات الدعوة اليوم وعمل الكنيسة الدءوب لتفعيل مفهوم حرية الاستجابة أمام الدعوة الإلهية، وأيضا إظهار إخفاقات الكنيسة، لشد انتباهها لدورها أكثر فأكثر، وزرع بذرة الدعوة من الصغر، ومتابعتها.
ومن ثم اشتركنا في القداس الإلهي معا بالطقس الماروني وفي فترة ما بعد الظهر، تم استقبال شبيبة فلسطين، والإكوادور، وكولومبيا، باحتفال بهيج في رعية Cristo luz del Mundo"
وقد حضر الشباب بعض الاحتفالات العديدة المقامة بجمهورية بنما احتفالا بوصول البابا فرنسيس لها اليوم.