كتبت : مارتينا موريس
بسبب الخلافات العائلية ، والمنازعة علي قطعة أرض زراعية بمحافظة الدقهلية ، نشبت الخلافات  بين " أبناء عم " والد المجني عليها، وقاموا بقتل الطفلة الصغيرة بعد أغتصابها.
 
ترجع  أحداث القصه إلي بلاغ والد المجني علية بتغيب أبنتة أثناء ذهابها إلي الدرس الخصوصي في  قرية 20 التابعة لمركز الستاموني ، شك والد المجني علية في أبناء عمة ، انهم هم وراء الخطف.
 
حيث عثر أحد المزارعين علي جثة الفتاه ، ملقاه ومقيدة في أحدي المناطق النائية ، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية ، و كشفت مباحث مديرية أمن الدقهلية ، لغز الفتاة المكبلة،  وبعد الفحص المبدئي تبين أستئصال العضو التناسلي لها وأثبت الطب الشرعي محاولة أغتصاب الطفلة ذو 12 عاما وسعي الجناه في طمس معالم الأغتصاب وقاموا بإستئصال العضو التناسلي.
 
تلقي ، مدير الأمن اللواء محمد حجي ، بلاغا من أحد المزارعين بعثوره علي جثة الفتاه المقتولة والتي أبلغ والدها ، عن تغيبها من أسبوعين ، ووجدها مكبلة، مقتولة ، ومستئصل منها العضو التناسلي، أغتصبت الطفلة علي أيدي المتهم الرابع ، أعترف أنه قام بخنقها ومن ثم أغتصابها وأستئصل العضو التناسلي حتي يخفي جريمة الأغتصاب.
 
أتهم والد المجني عليها أبناء عمة في خطف الطفلة البالغة من العمر 12 عاما،و تمكن رجال الشرطة من القبض علي المتهمين وهم ،من «عبدالله.ع»، 34 عاما برفقة  زوجتة 19 عاما ، واثنين من أقاربة ، وبعد مواجهه الجناه ، اعترفوا بالجريمة ، حيث أدلوا بمكان اداه الجريمة ومكان دفنها ، تم تحرير محضر بالواقعة وجاري عرض المتهمين علي النيابة.