الأقباط متحدون - دواخيني يا ليمونة ...من هو الإرهابي والتكفيري...تفتكروا مين ؟؟؟
  • ٠٢:٥١
  • الاربعاء , ٢٣ يناير ٢٠١٩
English version

دواخيني يا ليمونة ...من هو الإرهابي والتكفيري...تفتكروا مين ؟؟؟

د. عوض شفيق

مساحة رأي

٤٩: ٠١ م +02:00 EET

الاربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٩

من الفيديو الذى أصدرتة دار الإفتاء
من الفيديو الذى أصدرتة دار الإفتاء

عوض شفيق
لأن شغلتنا تحليل أنماط الجرائم الإرهابية من خلال البيانات الرسمية وتحليل الالفاظ المستخدمة في البيانات اليكم الآتى:

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة مقتل 44 تكفيريا في عمليات نوعية لقوات الجيش، و15 تكفيرياً شديد الخطورة في عملية استباقية لقوات الشرطة، واستشهاد ضابط و6 جنود خلال عمليات المداهمات.(طبعا مش تكفيريين)

في حين أن دار الإفتاء المصرية أصدرت أمس فيديو وشددت على أن الحكم بالتكفير ليس من حق فرد ولا جماعة بل حكم للقضاء.. فلا أحد يملك مفاتيح الإيمان والإسلام، مشيرة إلى أن المسلم الصادق يحمل لأمته الرحمة وينشر بين أبنائها المحبة، ولا يضع على رقابهم سيف التكفير..

واختتمت الإفتاء من خلال فيديو الرسوم المتحركة بقولها: "الإرهابيون بَدَّلوا دين الله من الرحمة إلى الكفر وإراقة الدماء، واستبدلوا علاج المخطئ ببتر أعضائه وقطع رأسه، ألم يسمعوا قول الله عز وجل: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾".

والأسئلة المطروحة الأن : لماذا الأزهر لا يريد تكفيرأفراد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هل نظرا لآنهم مؤمنون وناطقين بالشهادة كما يقول رسول الله: «مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله، ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ».؟

ولماذا الجيش والشرطة يقومون بعمليات استباقية بقتل التكفيرين (وحسب الفتوى لابد استصدار حكم قضائي) وبذلك يكون قتل التكفيرين خارج نطاق القانون وأنهم لم يثبت عليهم تهمة التكفير ..

ولماذا لا يتم ادراجهم ك "إرهابين" ويتم ادراجهم وفقا لقانون مكافحة الإرهاب والكيانات الإرهابية؟

ولماذا الحكم القضائي على الشخص الذى لا يؤمن بالشهادة بأنه كافر وخرج على الإسلام مثل قضاء النقض في قضية او زيد عام ١٩٩٥

لماذا تعطون للجماعات الإرهابية ذريعة أمام العالم بأنكم تقومون بإعدام خارج النطاق القانوني؟ وتضعون أنفسكم موضع المسؤولية...

لماذا لا يتم استخدام المصطلحات التي لها معانى قانونية وليست لها ابعاد ومعانى دينية في مكافحة الإرهاب وتقييم السلوك الاجرامى بدلا من تكييف سلوكه الدينى. والمدهش في هذا الموضوع أن قضاء النقض الغى قائمة ادراج جماعة الاخوان كارهابين وكيانات إرهابية ونفس القضاء حكم على أبو زيد بأنه كافر؟؟؟ محتاجين اجابة واضحة من المسؤولين الرسمين لتقييم كل سلوك اجرامى ارهابى على حده.وعلى أى اساس ومعيار قانونى؟.. مش بيانات عددها كالليمون..

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد