بان كي مون للأسد: فات الأوان لأي خطوات
الاتحاد الأوروبي يحضر لعقوبات تستهدف كيانات «تسهل القمع» * النظام يواصل القمع وتأجيل زيارة العربي لدمشق * شعبان إلى موسكو.. وتكهنات بلقاء معارضين
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، من أن الأوان قد فات أمام الرئيس السوري، بشار الأسد، لاتخاذ إجراءات جدية لوقف العنف. وفي أقوى تصريح له حتى الآن ضد النظام السوري، قال بان كي مون في كلمة ألقاها في نيوزيلندا خلال حضوره اجتماعا لقادة تحالف المحيط الهادي، إن على الرئيس السوري أن يأخذ «إجراءات شجاعة وحاسمة قبل فوات الأوان». ولكنه أضاف لاحقا بحسب ما نقلت وكالة «أسوشييتد برس»: «لقد فات الأوان أصلا، في الواقع.. إذا أخذ الأمر أياما أكثر، فإن عدد القتلى سيرتفع».
وجاء ذلك بينما وردت تقارير عن تأجيل زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إلى دمشق، المرتقبة اليوم لنقل مبادرة عربية لحل الأزمة السورية، بناء على تكليف الاجتماع الوزاري العربي الطارئ الذي عقد في الجامعة العربية نهاية الشهر الماضي، بحسب ما أكد العربي، أمس.
من جهتها، تعتزم المستشارة السياسية والإعلامية في القصر الرئاسي السوري، بثينة شعبان، القيام بزيارة لموسكو الأسبوع المقبل.
مواضيع ذات صلة
بان كي مون: فات الأوان لاتخاذ إجراءات حاسمة للأسد مع استمرار القتل
المعارضة السورية تفتح خط اتصال مع إيران عبر دبلوماسيين في باريس.. لحثها على فك ارتباطها بالنظام
«إخوان سوريا»: لن نقبل بتقاسم السلطة مع الأسد «قاتل الشعب» ونرفض تدخل الناتو
مواقع سورية تروج لخبر عثور السلطات على المحامي العام في حماه عدنان بكور
طبيب سوري لـ«الشرق الأوسط»: نحمل أرواحنا على أيدينا وتقصير فاضح من المستشفيات الحكومية في علاج المصابين
وقال ناشطون إن شخصيات من المعارضة السورية الموجودة في القاهرة من المتوقع أن تزور موسكو الأسبوع المقبل، دون استبعاد عقد لقاءات هناك مع شعبان، خصوصا أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد دعا في تصريح صحافي المعارضة السورية إلى الانخراط في الحوار الوطني الذي دعا إليه النظام السوري.
ميدانيا، فتحت القوات السورية النيران على مدنيين في الرستن بريف حمص، وقتلت شخصين بينهما صبي يبلغ من العمر 15 عاما، بينما عثر على جثث 5 أشخاص بينهم امرأة، في وسط حمص، بحسب ما أكد ناشطون، أمس.
ومع استمرار العنف ضد المدنيين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، إن الاتحاد الأوروبي يعمل على فرض عقوبات جديدة على سوريا تستهدف كيانات اقتصادية، بعد العقوبات النفطية. وقال المتحدث برنار فاليرو للصحافيين: «نعمل مع شركائنا على فرض مجموعة سابعة من العقوبات تستهدف كيانات اقتصادية» تسهل القمع.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :