القانون والفوضي
صفنات فعنييح
٠٤:
١٢
م +02:00 EET
الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٩
كتب : دكتور صفنات فعنييح
وضع الرب الأله قوانين للبشر تحكمهم في قديم الأيام .. تمثلت في
الوصايا العشره والشرائع التي لقنها الرب الأله لموسي علي جبل
حوريب .. لم تكن هذه القوانين خاصه بشعب واحد وهوا الشعب
اليهودي كما هوا معتقدا اذ ان توقيت وجود هذه القوانين وتلك الشرائع
في ذلك الوقت لم يكن هناك شعب اسمه اليهود او الشعب الاسرائيلي
كانوا اولاد يعقوب او يسمون العبرانيين وبالرغم انهم من نسل ابراهيم
ولكن لم يسمون بالابراهيميين .. وذلك نسبه الي عابر احد اولاد او
احفاد سام ابن نوح .. اذن القوانين والشرائع تلك جاءت لكل البشر
وكانت كل الناس من جميع الأماكن تأتي الي المعبد اليهودي تؤدي
مناسك هذه الشرائع .. ودخلت الوصايا العشره في صناعة كل
القوانين المدنيه المعمول بها في كل ارجاء العالم في الوقت
الحالي .. إذن أصل القوانين اللي بين ايدينا من الوصايا العشره
واضاف لها البشر بنود اخري وفصول وبنود تحكم التكلات والتجمعات
الانسانيه المعاصره .. فتكونت الدساتير المعروفه الآن لدينا
هذه الوصايا العشره والتشريعات المعطاه لموسي النبي لا نستطيع .. تعريفها كديانه .. لان تعريف الديانه كما ذكرت من قبل هيا
قصه تعامل الرب الاله مع الانسان منذ خلقه .. حتي اليوم
لماذا أودع الله لي البشريه هذه الوصايا العشره والتشريعات ...؟؟؟؟
بسبب انصياع الانسان لكلام الشيطان في البدايه انزلق الإنسان في
طريق مختلف مبتعداً عن الهه .. وهذا الإبتعاد عن الرب الأله
أدي الي نتيجه صعبه جداً نستطيع تسميتها الفوضي العامه التي
عاشت فيها البشريه ثم اخذت هذه الفوضي في التكاثر ولم تفلح معها
قوانين الردع المنصوص عليها في الدساتير فحبلت الفوضي
وولدت لنا مولود اسمه الإنفلات الدموي العام .....
عندنا قتل وإراقه دماء وموت وذبح .. ذبح الإنسان لأخيه الإنسان
القاء المواليد مواليد البشر .. الأطفال الذين بهم نفخه الحياة الصادره
من فم الرب الأله في مقالب الزباله وجرائم اخري تشيب لها الرؤوس
وتقشعر لها الأبدان ...
وهذا كله من جراء تكاثر الإنفلات وليد الفوضي ....
الفوضي تنمو .. الانفلات يتفاقم .. والمسؤلين والحكام لا يغيرون
قوانين الردع في الدساتير كي تتماشي مع بشاعه الجرائم .. تتماشي
مع الفوضي .. وتمنع الإنفلات ....
وهذا ما يحدث بالتمام والكمال في مصر .....
الأطفال تتغذي علي الرضاعه ولا نستطيع إطعامها لحمه راس علي
سبيل المثال .. فهذا مأكول البالغين من البشر .. هكذا ايضاً
معالجه الإنفلات لابد ان يكون هناك عقوبات تتعدي عقوبة الإعدام
لمواجهه التوحش لمواجهة البشاعه لمواجهة الكراهيه .. لمواجهة
ضآله الفكر لمواجهة توحش النساء والرجال الذين يقتلون اطفالهم
بدواعي مختلفه ..
لابد ان تكون هناك قوانين رادعه تضع نهايه لتخلف المعتقد
تخلف المعتقد يكلف الدول والشعوب الكثير لمقاومته .. اذ انه يعبث
بافكار البشر .. يضعهم فوق شطوط السراب .. يكفرون هذا
ويذبحون ذاك .. وينامون ويتيقذون في سراب من الفكر التائهه الذي
ليس له أساس من الصحه ........
المجتمعات البشريه توحشت .. ولم تعد مجتمعات بشريه
والحل أيه الردع الملتهب ناراً ...حتي اذا كان الثمن
الإبـــــــــــــــاده الجماعيه .. في سبيل ان تنعم البشريه
بشئ من الهدوء السكينه .. وتقف الصراعات
الكلمات المتعلقة