كتب ميخائيل خوداريونوك، في "غازيتا رو"، حول اشتغال الولايات المتحدة على تطوير مضادات للصواريخ الروسية فرط الصوتية.
وجاء في المقال: ستحافظ استراتيجية تطوير الدفاع الصاروخي الأمريكي على مسار الردع النووي لموسكو وبكين.
كلف ترامب بمراجعة الدفاع الصاروخي في بداية رئاسته. هذه هي المراجعة الرسمية الأولى للدفاع الصاروخي الأمريكي منذ العام 2010.
من بين الخيارات لتعزيز الدفاع عن الولايات المتحدة من تزايد التهديدات الصاروخية، نشر منظومة موضعية ثالثة من الصواريخ الأرضية المضادة للصواريخ من نمط GBI، بالإضافة إلى المراكز الحالية المضادة للصواريخ في ألاسكا وكاليفورنيا. كما تعمل الولايات المتحدة على نشر أنظمة مضادة للصواريخ في الفضاء القريب لتوسيع نطاق نظام الدفاع الصاروخي الوطني.
وفي الصدد، قال نائب مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، قسطنطين ماكيينكو، لـ"غازيتا رو": "الهدف الأساسي من الدفاع الصاروخي الأمريكي هو حماية أراضي الولايات المتحدة وحلفائها وقواعدها العسكرية المتقدمة من الهجمات الصاروخية ذات القوة المحدودة من الدول المارقة، والتي تضم بالنسبة للولايات المتحدة كوريا الشمالية وإيران".
وأكد ضيف الصحيفة أن أنظمة الدفاع الصاروخية الأمريكية، تفتقر، في هذه المرحلة من تطوير الأسلحة، إلى القدرة على مواجهة أي ضربة صاروخية نووية بفعالية.
علاوة على ذلك، يعتقد ماكيينكو بأن الصواريخ البالستية العابرة للقارات القادرة على المناورة إذا ما استخدمت على مسارات تنازلية، وكذلك الرؤوس الحربية التي تحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت ضد الولايات المتحدة، تجعل فعالية نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي تنخفض بحدة، وفي بعض الحالات إلى الصفر..