على عهدة دراسة أمريكية: الماريجوانا تمنع أعراض الكيماوي للمصابين بالسرطان

 

وأجريت دراسة حديثة على المراهقيين الذي يبلغ سنهم (14 عامًا) من 4 دول هي إيرلندا وإنجلترا وفرنسا وألمانيا، ووجد الباحثون أن تأثيرها على المراهقيين الذين يدخنونها بغرض التسلية والترفية لديهم تباين في الرنين المغناطيسي، وأنها تؤثر على المناطق المسئولة عن العاطفة والذاكرة في المخ.

 

كما أنها تؤثر على سلوك الإنسان، ومعدل النمو الطبيعي للمراهقيين بحسب ما ذكره صاحب الدراسة أستاذ الطب النفسي في كلية الطب بجامعة فيرمونت، لموقع هيئة الإذاعة الأمريكية NBC نيوز.

 

وفي العمر الذي اختاره الباحثون لإجراء الدراسة، تباين أن عند تعاطيهم للماريجوانا تؤثر على المناطق القشرية في المخ وعلى الكفاءة والطاقة الناتجة من الخلايا العصبية.

 

وأوضحت الدراسة أن الكحوليات تسبب نفس النتيجة السلبية التي تفعلها الماريجوانا في المخ، إذ أثبتت دراسة أن المراهقيين الذين يتعاطون الماريجوانا والكحوليات بشكل ملحوظ، يُرفض العقل تعلم أشياء جديدة، وعدم القدرة على حل المشكلات.

 

وعلى الرغم من ذلك، أظهرت الدراسات أن الماريجوانا لها علاج كبير وفعال للمصابيين بالسرطان في حالة شعورهم بالتعب الناتج عن العلاج بالكيماوي الذي يسبب التشنجات العضلية والغثيان المستمر وحدوث اضطرابات في الجسم، إذ يتواجد في الماريجوانا مادة تسمى الكانابيديول لها عديد من الفوائد من أهمها منع أعراض الكيماوي وتأثيرها على العقل ومنع ظهور تلك العلامات.