برامون عيد الغطاس
القمص. أثناسيوس فهمي جورج
الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٩
القمص اثناسيوس فهمي جورج
παραμένω ( بارامينو)
يعنى= يمكث أو يبقى أو يستمركما جاء فى ١كو١٦: ٦
1 Corinthians 16:6 πρὸς ὑμᾶς δὲ τυχὸν •*{παραμενῶ}*•ἢ καὶ παραχειμάσω, ἵνα ὑμεῖς με προπέμψητε οὖ ἐὰν πορεύωμαι.
6 وَرُبَّمَا أَمْكُثُ عِنْدَكُمْ أَوْ أُشَتِّي أَيْضًا لِكَيْ تُشَيِّعُونِي إِلَى حَيْثُمَا أَذْهَبُ.
⭕️( برامون= بقاء. مكوث. استمرار)⭕️...لذلك في برامون الغطاس نبقي في استعداد مستمر ، لأننا سنصير خليقة جديدة علي مثال ماحدث في بداية خلق العالم ، عندما رف روح الله علي وجه المياه ، وأنشأت الحياة . اليوم نولد بالماء تابعين مثال سمكتنا يسوع المسيح ، لنبقي معه في حالة نعمة الخليقة الجديدة . انه برامون المكوث المستمر لعيد استعلان حمل الله الذي يرفع خطية العالم كله ، عيد ظهور العريس مدبر الكنيسة .لذلك نصوم لنستعد للعرس الروحي . - لان من له العروس فهو العريس - وهو ما ابتهج لاجله المزمر قائلا : اسمعي ياابنة وانظري واميلي اذنك وانسي شعبك وبيت أبيك لان الملك قد اشتهر حسنك ( مز ٤٥ : ١٠ ) . ونحن كنيسته نناجيه ( أخبرني يامن تحبه نفسي اين ترعي ، واين تربض عند الظهيرة ) " نش ١ : ٧ " ..لقد وضعت الكنيسة برامون الغطاس بصوم انقطاعي تهيئة لظهور العريس والحمل ، الذي احب شعبه محبة أبدية وقد ادام لها الرحمة ، بلحيظة تركها وبمراحم عظيمة يجمعها . انه ظهور وإعلان العريس الماسياني ، بشهادة صديقه المعمدان الذي سبق كي يمهد له الطريق . حتي يأتي ويصنع التدبير ويجعل نفسه اول في كل شئ ، ومثالا يقتدي به .لكل سلالتنا البشرية الجديدة ، فبه وفيه نستغني في كل شئ . إذن فلنبقي مصغيين منذ الآن باستعداد ووقار ساجدين بمحافة ، لنستمع اليوم عيد الانوار الابيفانيا لمجد الثالوث ، و بمثابرة نسمع صوت الصارخ يوحنا النبي الناسك والكاهن ابن الكاهن ، أعظم مواليد النساء نسيب عمانؤيل وهو حاملا مصباح بره ، كي يخبرنا عن العجائب التي ظهرت له ، عند النهر الفائض نورا بسوسن العطر الذي اعتمد فيه مخلصنا ، وسحق رأس التنين واصعد آدم الذي شاخ بسقوط الخطية ، ومنذ الان السماء مفتوحة والملائكة حاضرين معنا يلتفون حولنا ليصعدوا كل مالنا قدام عرش النعمة .
👍المجد لك ياحمل الله لأنك أتيت واعتمدت لتخلصنا ورفعت خطية العالم ، كي تهبنا الخيرات الابدية ، وتردنا دفعة اخري الي الفردوس . المجد لك لأنك بسطت النعمة واظهرت لاهوتك بالتعميد .