5 فلاسفة لم تسمع عنهم من قبل.. صور

 

ولكن هناك فلاسفة آخرين، لم يأخذوا نصيبهم من الشهرة، رغم إسهاماتهم الكبيرة، لذلك نستعرض قائمة باكثر 5 فلاسفة أثروا فى الحياة البشرية، ولكنهم مغمورون.

 

رياضي وعالم فلك وفيلسوف يوناني من المدرسة الأيونية، وهو أحد «الحكماء السبعة» عند اليونان، ومقولته الشهيرة بأن الماء أصل الأشياء كلها، كما اكتشف عددًا من النظريات الهندسية، ورفض الأخذ بالخرافات والأساطير وقيل إنه تنبأ بكسوف الشمس الكامل الذي حدث في 28 مايو من عام 585 قبل الميلاد، وحاول تحديد الأفلاك السماوية بالنسبة للأرض، فجعل النجوم أقربها إلى الأرض، ثم القمر وبعده الشمس.

 

من فلاسفة ما قبل سقراط وعاش في ميليتوس، إحدى مدن أيونيا. انتمى إلى المدرسة الميليسية وتلقى تعاليم أستاذة طاليس، وخلفه وأصبح الأستاذ الثاني لهذه المدرسة حيث جعل أناكزيمينيس وفيثاغورس من تلامذته.

 

أول فيلسوف يدون فلسفته، بالرغم من أن مسودة واحدة فقط من أعماله هي التي نجت، وكان من أوائل الفلاسفة الإغريق الذين ظهروا في بداية العصر المحوري، في الفترة من 700 ق.م إلى 200 ق.م، وكان نصيرًا مبكراّ للعلم وحاول ملاحظة وشرح جوانب الكون المختلفة.

 

قال إن الطبيعة تحكمها القوانين. تمامًا مثل المجتمعات البشرية، وأن أي شيء يهدد توازنها لا يدوم طويلًا. في مجال الفلك، حاول وصف علاقات الأجرام السماوية بالأرض في الفيزياء، وأقر بأن اللانهائي هو أصل كل الأشياء، و صنع خريطة للعالم تتفق إلى حد كبير مع المقاييس الجغرافية المتقدمة.

 

ويعتبر أناكسيماندر من ضمن أوائل العلماء. كما يعتبر ضمن أول من استخدم التجريب العلمي.

 

فيلسوف يوناني فى الفترة من 421 - 323 ق م)، يعتبر من أبرز ممثلي المدرسة الكلبية الاوائل، ولد في سينوب بتركيا، ودرس في أثينا على يد انتيستنيس، كان حكيما فاضلا متقشفا لا يقتني شيئا ولا يأوى إلى منزل، كما عاصر الاسكندر المقدوني، والذي روي أنه قال «لو لم أكن الاسكندر لوددت أن أكون ديوجانس».

 

يعرف باسم القديس ألبيرت الكبير، وألبيرت كولونيا، هو كاهن وراهب دومينيكي حقق الشهرة لمعرفته الشاملة ودعوته للتعايش السلمي بين العلم والدين، ويعتبر أعظم لاهوتي وفيلسوف الألماني من العصور الوسطى.

 

كان من بين أول دارسي القرون الوسطى، الذي طبـّق فلسفة أرسطو في الفكر المسيحي، كما كرمته الكنيسة الكاثوليكية بصفة دكتور الكنيسة واحدًا من 33 شخصًا فقط نالوا هذا التكريم، ومن إنجازاته في الكيمياء اكتشاف عنصر الزرنيخ عام 1250م.

 

أحد أكثر الكتاب الفرنسيين تأثيرا في عصر النهضة الفرنسي، وكان يقلد اليونانيين والكلاسيكيين في عادتهم في رصف الحكم والأمثال في ثوب مسجوع، وتأثر كثيرًا بكتابات أرسطو، ولكنه تفرد بأسلوبه المرسل، وظهرت شخصيته بوضوح.

 

يشتهر ميشيل دي مونتين بمقالاته التي نُشرت في ثلاث مجلدات، ودرس الكثير من الادب اليوناني واللاتيني القديم، وشاء أن يفكر مشاهير زمانه في النسج على منوال بعض أبطال اليونان وروما في حياتهم. وكان من رجال حاشية الملك شارل التاسع ملك فرنسا ردحًا من الزمن.

 

كانت كتاباته الأولى خلاصة لفترة من العزلة فرضها مونتين على نفسه ليعيش حياة يرف عليها الهدوء وتخصبها القراءة.. وكانت هذه الخلاصة انعكاسًا لعدة عوامل أثرت في هذه التجربة الذاتية لمونتين: كثقافته وعزلته وتأملاته وعنايته بالأدب عنايته بمشكلات عصره الفكرية والاجتماعية، فتداخلت هذه العوامل وظهر انعكاسها عندما بدأ مونتين الكتابة عام 1571.