بيع سمكة في مزاد علني بـ 1.8 مليون دولار.. تعرّف على السبب

 

مُربي هذا النوع من السمك انتظر حتى بلغت السمكة عمر التسع سنوات لبيعها في مزاد علني، ولم يحصل المربي على عائد ضخم على الاستثمار فحسب، بل حصل على سمعة لا تقدر بثمن في محيط المهتمين بأسماك الـ«كوي».

 

ويوضح الموقع أنه تقام مسابقات منتظمة لأنواع الأسماك الـ«كوي» تمام مثل مسابقات سلالات الكلاب الثمينة، حيث يأخذ اليابانيون تربية أسماك الـ«الكوي» على محمل الجد.

 

سمك الـ«كوي كارب» هو نوع من سمك الشبوط، وهى سمكة شائعة يمكن العثور عليها في دول آسيا، ولكن ما يجعل Koi مميز للغاية هو ألوانها النادرة في الأسماك التي تم تهجينها، فأصبحت تمتلك توازن جيد من الألوان والأنماط وفقا لتنوعها. على سبيل المثال، هناك كوي ذو بقع زرقاء فاتحة، أو بقع حمراء كبيرة على ظهورهم، أو ذهب ذهبي بالكامل، كلما كان السمك أكثر إشراقًا، كلما كان سعره أكبر، وفقا لما نشره موقع الـ «ديلى ميل».

 

أيضًا إلى جانب أحجامها وأشكالها المختلفة، كل هذه الصفات جعلتها في مقدمة أغلى الأسماك مبيعًا في هذا المزاد.

 

يشار إلى أن سمك الـ«كوي» لديه ستة أنواع من الخلايا الملونة في الجلد. يمكن أن تكون خلاياها حمراء أو صفراء أو سوداء أو بيضاء أو زرقاء أو ذهبية اللون.

 

وتعتبر الألوان الحمراء والبيضاء ألوانًا مهمة في الثقافة اليابانية، مما يمثل الفرح والنقاء.

 

وسمك الكوى له شهرة واهتمام كبير من اليابانيين، فتاريخيًا، تم اصطياد سمك الكوى وإهدائه للإمبراطور الياباني كهدية في عام 1914 لتزيين قصر القصور الإمبراطوري، حتى اهتم المزارعون بتربيته بكثافة وقاموا بتهجينه بطرق مشابهة لتلك التي تستخدم في تهجين الأسماك الذهبية، لإكسابها ألوانها الزاهية.