كتبت : مارتينا موريس
انشغل العلماء بدراسة مؤخرا عدم إصابة بعض من الحيوانات بمرض السرطان، كالأفيال والحيتان.
وكان من الفرضيات المطروحه بعدم إصابة تلك الحيوانات بالسرطان هو كبر حجمها ، كان من المعتقد أن كبر حجم الفيلة تحميها من إصابة بالسرطان، حيث توصل عالم أميركي إلى وجود جين فريد في الفيلة، يقيها من المرض الخبيث.
بينما في عام 2012 قام عالم يدعى فينسنت لينش فحص جينات الفيل الأفريقي، لمعرفة سبب عدم إصابتهم او لفحص وجود مضادات للسرطان.
ما هو السرطان؟؟
فإن السرطان يحدث في حالة حدوث طفرة في الحمض النووي لأحد الجينات، والذي يتيح للخلايا بالنمو والتكاثر بشكل ضار علي جسم الكائن الحي وخارج عن السيطرة.
لهذا أعتقد العلماء أن الحجم الأكبر هو الأصلح لمواجة تلك التغيرات الجينية المصحوبة للمرض، وبالتالي الجينات السرطانية تحتاج إلي وقت أطول في الأجسام الضخمة حتي تننشر وتتكاثر كي تكون قاتلة مع الحيوانات الضخمة.
لأجل هذا قدم العلمات العشرات من الأبحاث والفرضيات، حتي يتوصلو إلي معرفة سبب عدم مهاجمة السرطان للأفيال، وربما تكون الشائعة المتداولة هو كبر حجم الفيلة ، لأنها تمتلك العديد من الخلايا والدفاعات المضادة للسرطان ، حيث تمكن العلماء مؤخؤا من حل اللغز.
لماذا لا يمرض الفيل بالسرطان؟
فإن الأمر لايعتمد علي الحجم إطلاقا فالفيلة تمتلك جينا خصيصا من خلق الله "سبحان وتعالي" فإن الجين قادر علي إحياء أحد جين آخر مدمر، وتكليفه بمهمة قتل الخلايا المصابة بالسرطان،وهو موجد أيضا في الخفافيش.
ويستهدف الجين المنقذ للحياة والمعروف باسم "LIF6" خلايا على وشك التحول إلى أورام سرطانية ويدمرها.
ومن تجارب العلماء ، وجد أن عندما تبدأ خلايا الفيلة بالتعرض لخلايا السرطان ، فيقوم جسم الفيلة بتشغيل النظام الدفاعي للجسم المنقذ للحياة، وهو الجين "LIF6".
لهذا لا تيأس لأنه يأمل العلماء في التوصل لذلك الجين المعجزة للمقاومة لمرض السرطان ، حتي يساعدهم علي تطوير علاجات جديدة ذو فاعلية عالية للمواجة المرض مستقبليا.