الأقباط متحدون | " العنف في جرائم الإنترنت ".. كتاب يحذرمن التهديدات الكارثية للمجتمع فى حالة عدم اتخاذ التدابير اللازمة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:١٠ | الثلاثاء ٦ سبتمبر ٢٠١١ | ١ نسئ ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥٠٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

" العنف في جرائم الإنترنت ".. كتاب يحذرمن التهديدات الكارثية للمجتمع فى حالة عدم اتخاذ التدابير اللازمة

الثلاثاء ٦ سبتمبر ٢٠١١ - ١٦: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 الاستغلال غير الآمن للتقنيات التكنولوجية ومخاطره فى انتشار جرائم العنف الإليكتروني
استخدام التقنيات المعلوماتية فى اعمال إجرامية من سرقة سطو ابتزاز واختراق معلوماتي
العنف الالكترونى يتمثل فى التشهير الانتقام التحرش الجنسي ازدراء الأديان العنف الاجتماعي
حتمية المراجعة الأمنية والفنية والقانونية لأساليب حماية وتأمين وتسجيل وتداول المعلومات

كتبت: ميرفت عياد

أصدرت الدار المصرية اللبنانية كتاب جديد يقع تحت عنوان «العنف في جرائم الإنترنت .. أهم القضايا : الحماية والتأمين» قام يتأليفه للواء محمود الرشيدي المعروف بجهوده الحثيثة في مكافحة جرائم القرصنة الفكرية التي تتم في الفضاء الافتراضي «الإنترنت» من خلال موقعه في وزارة الداخلية مسئولاً عن هذا الملف الخطير والحساس ، وهو أحد الخبراء النادرين في الممارسة الأمنية ومكافحة الجريمة

كيفية مواجهة العنف الالكترونى

وينقسم الكتاب الذى يقع فى حوالى 170 صفحة الى خمسة فصول هم : " ماهية الانترنت وخصائصه حيث يتناول من خلال هذا الفصل توضيح لمفهوم الإنترنت و تطور شبكة الإنترنت و أساليب الاتصال بشبكة الإنترنت واستخدمات وخصائص الانترنت ، اما الفصل الثانى فهو العنف الإليكتروني وخصائصه من حيث مفهوم العنف وأنواعه ومظاهره و ماهية العنف الإليكتروني ومخاطر الاستخدام غير الآمن للإنترنت وعوامل انتشار جرائم العنف الإليكتروني ، بينما يوضح الفصل الثالث انماط العنف الالكترونى من خلال السطو على المعلومات والإضرار بأجهزة الحاسبات وشبكات الاتصالات والمعلومات ، إعصـــار ويكيليكــس ، التشهير والانتقام الإليكتروني ، التحرش الجنسي ، انتهاك حقوق الملكية الفكرية ، السب والقذف وازدراء الأديان ، الإيذاء الجسدي والعنف الاجتماعي ، الاستغلال الجنسي للأطفال ، وياتى الفصل الرابع ليوضح لنا كيفية مواجهة العنف الالكترونى وذلك من خلال جهود وزارة الداخلية المصرية لمواجهة العنف الإليكتروني ، الجهود الأمنية لرفع الوعي المعلوماتي ، ونماذج لبعض جرائم العنف الإليكتروني التي تم ضبطها ، وفى النهاية يكشف الفصل الخامس تأمين عمليات الاتصالات عبر الإنترنت من خلال تأمين البيانات والمعلومات

 


الثورة التكنولوجية في نظم المعلومات والاتصالات

ويشير المؤلف فى مقدمة الكتاب الى ان مع استمرار عطاء الثورة التكنولوجية في نظم المعلومات والاتصالات وشيوع استخدام تقنياتها المتطورة ، وأهمها شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، انتشرت في السنوات الأخيرة نوعية جديدة من الجرائم والسلوكيات غير المشروعة من قِبَل مستخدمي تلك الشبكة ، وهو ما يُعرف بجرائم الإنترنت أو الجرائم السيبيرية ، لما تتسم به هذه الجرائم والأفعال غير المشروعة من استهداف للتقنيات المعلوماتية والتكنولوجية الحديثة ، أو استخدامها كوسيلة في سرعة ودقة تنفيذ أفعالها الإجرامية من سرقة وسطو واختراق معلوماتي وابتزاز وسب وقذف وبعض أعمال العنف غير المشروعة وعلى صعيد آخر ، ومع الزيادة المطردة لمستخدمي شبكة الإنترنت بالبلاد ظهرت مجموعة من المخاطر التي تلقي بظلالها السلبية على مستخدمي الشبكة وتعرضهم لمخاطر متنوعة : ( نفسية، صحية، اجتماعية ) ، وتمثل تهديدًا خطيرًا لأجيالنا المستقبلية من الأطفال والشباب من جراء الإفراط في الاستخدامات غير الآمنة لشبكة الإنترنت دون أي ضوابط ، وقد تدفع بهم إلى ارتكاب جرائم متنوعة باستخدام شبكة الإنترنت .

صعوبة اكتشاف الجريمة الالكترونية

ويوضح الكتاب ان الجريمة الإلكترونية صعبة الاكتشاف إلاَّ على خبير متمرس ، كما أن العنف الذي يتم في هذا المجال هو عنف عصري ، من نوع جديد ، عنف لا يعتمد على قوة العضلات أو حالة من الهياج النفسي المصحوب بغضب أو اقتحام ، بل هو عنف يأتي من سوء استخدام تلك التقنية التكنولوجية في ارتكاب العديد من الجرائم الصغرى أو الكبرى ، من خلال التسلل إلى الحواسب الشخصية ، أو حواسب إحدى المؤسسات ، التي يعتبر مجرد الاطلاع على ما فيها من معلومات أمرًا بالغ الخطورة على الفرد والمجتمع ملقيا الضوء على مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي ، و إعصار «ويكليكس» ، وما خلفَّه من رؤية مهمة حول حتمية المراجعة الأمنية والفنية والقانونية لأساليب حماية وتأمين وتسجيل وتداول المعلومات

مكاسب الثورة التكنولوجية

ويؤكد المؤلف على ان على الرغم مما حققته الثورة التكنولوجية من مكاسب خاصة لفئات معينة دون غيرها ، وفقًا للمستوى التعليمي والاجتماعي والمادي .. فقد أدى هذا التفاوت إلى بروز احتقانات اجتماعية يتم التنفيس عنها من خلال الاستغلال غير الآمن للتقنيات التكنولوجية الحديثة حيث تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة ما يعرف بالجرائم التكنولوجية أو المعلوماتية وما يصاحبها من عنف مادي ومعنوي قِبَل المجني عليه وقد رصدت المتابعة الأمنية والميدانية عن عدة عوامل ومسببات لتنامي هذه الظاهرة خاصة بين فئة الشباب التي تشكل السواد الأعظم من مرتكبي هذه النوعية من الجرائم ، وتنبئ عن تهديدات كارثية لمستقبل المجتمع إذا ما لم تسارع باتخاذ التدابير الاحترازية الفنية والأمنية والتشريعية ؛ للحد من تلك الجرائم وتحجيم آثارها السلبية على المجتمع .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :