كتب: عماد توماس

"ادى مفهومهم للحرية..المحاكمة العسكرية، ادى مفهموهم للتغير..سجن صغير يبقى كبير، رسالتنا السياسية ..لا للمحاكمة العسكرية...كلمة واحدة وغيرها مفيش...السياسة مش للجيش، يسقط يسقط..حكم العسكر...علىّ سور السجن...ياطنطاوى قول لعنان...الشعب المصرى مش جبان...اعتقولنى اعتقولنى..مش هتشوفوا الخوف ....ياأهالينا ياأهلينا ..بكرة الدور راح يجى علينا...مدنية مدنية...مليون لا للعسكرية...عسكرية لينا ليه...موتنا ولادكم ولا ايه... سيبو الورد يفتح سيبو...حق مايكل مش هنسيبه"
 

 

هتافات غاضبة رددها عشرات من المصريين أثناء وقفتهم الاحتجاجية على سلم نقابة "الصحفيين"، مساء أمس الإثنين، للمطالبة بسرعة الافراج عن المدون المصرى "مايكل نبيل سند"، المسجون بسجن المرج العمومى ثلاث سنوات مع الشغل فى القضية رقم 18 لسنة 2011 جنح عسكرية، بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية بسبب مقال رأى نشره على مدونته على الانترنت.

 

 

وقال "نبيل سند"، والد المدون المسجون، انه توجه الى سجن المرج العمومى لزيارة ابنه ولكنهم رفضوا دخوله بسبب عدم الحصول على تصريح، وتوجه الى لمكتب محامى النائب العام ليحصل على تصريح، فطالبوه ان يحصل على التصريح من نيابة الخانكه، فتوجه الى "الخانكة"، وقام بتحرير محضر يتهم فيه إدارة السجن بعدم تحويل "مايكل" للمستشفى، وطالب بتحويلة الى مستشفى خاص متكفلا بكافة نفقاتة، وقالت له النيابة ان هذا مسؤلية النيابة العسكرية، فرد عليهم لماذا يعالج "مبارك"، فى المركز الطبى العالمى وتم رعايته من أطباء من مختلف التخصصات، بينما "مايكل" لا يسأل فيه انسان، وفى الدول المتحضرة اذا اضرب شخص عن الطعام يتوجه له كافة المسؤلين

واختتم "نبيل سند"، تصريحاته بانه سيتوجه صباح اليوم الثلاثاء لاستلام تصريح الزيارة من نيابة "بنها".

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :