الأقباط متحدون - اختبار جديد للمساعدة في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي
  • ٠٨:٢٥
  • الخميس , ١٧ يناير ٢٠١٩
English version

اختبار جديد للمساعدة في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي

صحة | إيلاف

٠٢: ٠٨ ص +02:00 EET

الخميس ١٧ يناير ٢٠١٩

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 نجح باحثون من جامعة كامبريدج في تطوير اختبار دقيق يمكنه حساب احتمالات إصابة السيدات بسرطان الثدي في أي مرحلة من حياتهن، وهي الخطوة التي اعتبرها العلماء "فارقة" في مواجهة ذلك المرض اللعين قبيل ظهور أعراضه بسنوات.

ولفتت بهذا الخصوص صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية إلى أن هذا الخرق العلمي سيُمَكِّن الأطباء من استخدام وسيلة إلكترونية للتنبؤ بمخاطر إصابة السيدات بذلك المرض، وهو ما سيحدث على الأرجح قبل ظهور الأعراض على السيدات بعقود وسنوات.

وقال خبراء جامعة كامبريدج إن الاختبار، الذي ينطوي على أخذ مسحة من الحمض النووي من خدود السيدة أو إخضاعها لاختبار دم مع معرفة تاريخ أسرتها المرضي وعمل بعض الفحوصات الصحية الأساسية، هو أكثر طريقة شاملة يتم تطويرها حتى الآن للتنبؤ بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وأوضح الباحثون أن ذلك الاختبار يستعين بأكثر من 300 مؤشراً جينياً، إلى جانب الوزن، استهلاك الكحول ومعلومات طبية أخرى منها سن انقطاع الطمث بالنسبة للسيدات الأكبر في السن.

ورغم أن بعضاً من هذه الجوانب تحظي بشكل فردي بتأثير صغير على احتمالات الإصابة بالمرض، فإنه وبدمجهم سوياً، ومع إدراج تاريخ الأسرة المرضي والعوامل الوراثية، استطاع الباحثون أن يحددوا السيدات اللاتي يتزايد لديهن خطر الإصابة.

وقد استُخدِمَت البيانات في إنشاء حاسبة إلكترونية، خضعت للاختبار من جانب مجموعة من الأطباء، الممرضات الممارسات والمستشارين المتخصصين في علم الوراثة. وأشار العلماء، الذين حصلوا على تمويل من جمعية مكافحة السرطان في المملكة المتحدة، إلى أن هذا الاختبار الجديد قد يساعد السيدات المعرضات للخطر على إتباع أنماط حياتية أكثر توافقاً مع المعايير الصحية للحد من خطر الإصابة بالسرطان.

ونقلت بهذا الصدد صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن البروفيسور انطونيس أنطونيو، الباحث الرئيسي بالدراسة، قوله "هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أحد بدمج كثير من العناصر في أداة واحدة للتنبؤ بسرطان الثدي. فتلك الأداة قد تغير من طريقة التعامل مع سرطان الثدي لأنها ستتيح الآن تحديد مستويات خطر الإصابة المختلفة بالنسبة للسيدات، وهي الخطوة التي يجب أن تساعد الأطباء في علاجاتهم".