خاص: الأقباط متحدون
ناشدت الهيئة القبطية الأوربية الفرنسية، وجمعية شباب الأقباط الفرنسية -خلال بيان صدر لهم-المجلس العسكري بالأفراج الفورى عن المدون "مايكل نبيل سند" بدون قيد أو شرط، موضحين أن حبسه يعد أنتهاكًا صارخًا لحرية الفكر والرأى والعقيدة، مما يعرض مصر للتدخلات الدولية من مختلف المنظمات والهيئات المهتمة بحقوق الإنسان.

هذا وقد طالبوا بتطبيق مبدأ المساواة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين والمعاملة بالمثل، أسوة بقرار المجلس العسكرى بتاريخ ١٨ أغسطس ٢٠١١ بالعفو عن المدونين المسلمين "لؤي نجاتى" و"أسماء محفوظ"، لإثبات تحقيق مبدأ العدالة والمواطنة بين كل المصريين دون تقريق وتمييز لسبب ديني، رافضين المحاكمات العسكرية للمدنيين التى هى أسوأ من قانون الطوارئ الذى طالب الثوار بإسقاطه في ٢٥ يناير.

 

وأكدوا أنه من منطلق الحرص على سلامة مصر وكل المصريين فإن المجلس العسكري بقيادة سيادة المشير "حسين طنطاوى" سوف يتحمل المسئولية كاملة إذا حدث مكروه للمدون "مايكل نبيل"- الضارب عن الطعام منذ عدة أيام-، مؤكدين على أن مفكرين مصر هم عقلها وقلبها النابض، وبدونهم ستصبح مصر جثة تنهشها الذئاب والصقور الآتية من الصحراء. موضحين أن سلطة الظلم قد سقطت، وثمن الحرية قد دفع دمًا، فلن نتراجع أبدًا عن مطالبنا وهى العدالة والحرية والمساواة.

لقراءة البيان أضغط هنــــا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :