الأقباط متحدون - مع من يقف الأقباط ؟
  • ٠٥:٢٠
  • الثلاثاء , ١٥ يناير ٢٠١٩
English version

مع من يقف الأقباط ؟

مجدى يوسف

مساحة رأي

٥٢: ٠٤ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٥ يناير ٢٠١٩

أقباط مصر
أقباط مصر
مجدي يوسف  
أدخل الروومات والسيتات الاخوانية وأسمع وأري ما يتداولة الأخوان ضد مصر و الرئيس السيسي والجيش والحكومة والأقباط أقول لا أستطيع أن اقف في ذات الخندق مع هؤلاء أنهم اعداء ضد مصر شعبا وجيشا وحكومة ورئيس ,هؤلاء هم الذين في عهد رئيسهم الأخواني المعزول ضربت الكاتدرائية وبداخلها الأقباط لأول مرة في التاريخ المصري والقبطي بالقنابل المسيلة للدموع و تمت محاصرة المصليين وأطلاق النار لمن يحاول النجاة , وحرقت الكنائس ومنع الأقباط حتي من تولي وظائف معينة علانية ( محافظ مدينة ,مديرة مدرسة) .
 
اذا سأقف في خندق مصر والرئيس السيسي والجيش أجد أجد غلق الكنائس , خطف القبطيات واسلمتهن , التهجير القسري للأقباط . طردالكهنة ومنعهم من اقامة الصلوات حتي ولو داخل بيوت لعدم وجود كنائس , العنصرية الممارسة باشكال مختلفة ضد الاقباط ,أزدراء الأديان يطبق علي الأقباط بأسانيد هشة ,التضيق علي الاقباط حني في لقمة العيش . منع الأقباط من التعيين في وظائف أصبت قاصرةعلي المسلمين فقط ( أمن وطني,مخابرات,مباحث,وكلاء نيابة .....ألخ) أقف وأتراجع قليلا أجدني أقف في مفترق الطرق وأنا في حيرة من أـمري مع من يجب أن اقف هل مع الأخوان ام مع الرئيس السيسي ؟أخذت أفكر هل وقوفي مع طرف دون الأخر الغير مشروط مسبقا دائما وبافتراض حسن النية في هذا الطرف الذي أقف معة هو المشكلة ؟
 
ووجدتني أمام سؤال يلح علي بقوة هل العطاء الغير مشروط بلا حدود هو الخطاء القاتل بلا حدود ؟ الأجابة كانت من داخلي نعم العطاء بلا شروط أومقابل أو بلا أستحقاقات خطاء قاتل مع من لأ يقدر ذلك العطاء. , النتيجة أن عطاء الأقباط يجب أن يكون لة أستحقاقات عادلة وهي ممارسة الحقوق المدنية للأقباط في مصر كشريك كامل في الوطن و أن الحقوق ليس منحة تعطي بالقطارة في وقت وتسحب في وقت هي الحد الأدني لوقفي كمواطن مصري مع مصر فاذا كنت اوفي واجباتي كاملة غير منقوصة مثل المواطن المصري المسلم فلمذا تنتقص حقوقي المدنية عنة؟ .
 
ووجدتني أعود للسؤال الذي لا أجد أجابة لة من جديد من يجب أن أقف وأثق الظابط ام الأخوان؟
المانيا الأتحادية 
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد