الأقباط متحدون | الاندبندنت: مخابرات بريطانيا أنقذت سيف الإسلام القذافي من محاولة اغتيال ساندتها قطر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٥٣ | الاثنين ٥ سبتمبر ٢٠١١ | ٣٠ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥٠٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الاندبندنت: مخابرات بريطانيا أنقذت سيف الإسلام القذافي من محاولة اغتيال ساندتها قطر

الأهرام | الاثنين ٥ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٨: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كشفت صحيفة الاندبندانت البريطانية في عددها الصادر اليوم الإثنين أن جهاز الأمن الخارجي البريطاني "أم آي 6" وشرطة سكوتلاند يارد أنقذتا سيف الإسلام، نجل العقيد الليبي معمر القذافي، من مؤامرة اغتيال خططت لها جماعة إسلامية على الأراضي البريطانية.

وقالت الصحيفة إن الكشف جاء في وثائق سرية تم العثور عليها في ليبيا، وأظهرت أيضاً أن الاستخبارات البريطانية تشتبه بوجود صلة بين مؤامرة اغتيال سيف الإسلام وقطر، الحليف العربي الأول للغرب حالياً ضد النظام الليبي.

وأضافت إن جهاز (آم آي 6) اتصل بنظيره الفرنسي بعد أن أبلغته السلطات الليبية أن خلية إرهابية على علاقة بقطر كانت تخطط لتصفية سيف الإسلام في باريس، وأبلغ الفرنسيون المسئولين البريطانيين وقتها أن الشيخ عبد الله بن خالد آل ثاني وزير الداخلية القطري زعم بأنه "كان يُعرف بتعاطفه مع الجماعات الإسلامية المتطرفة".

وأشارت الصحيفة إلى أن الفرنسيين لم يقدموا أي أدلة تدعم هذا الاتهام، ولكن مسئولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانوا يعتقدون في عام 2003 أن الوزير القطري نفسه كانت له صلات بتنظيم القاعدة.

ونقلت عن تقرير نشرته صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأمريكية في مارس 2003 أن الشيخ عبد الله بن خالد آل ثاني "حمى إرهابيين بمزرعته"، وأكد ريتشارد كلارك، مدير مكافحة الإرهاب السابق في البيت الأبيض، أن دور الشيخ خالد كرئيس للأمن داخل قطر شكّل خطراً جسيماً على القوات الأمريكية المنتشرة في قطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن قطر، وبعد مرور سبع سنوات على الحادث، هي الآن واحدة من أكبر الممولين للمعارضة الليبية التي تشكل الحكومة الليبية الجديدة في طرابلس بعد الإطاحة بالعقيد القذافي.

وقالت إن ليبيا طلبت مساعدة بريطانيا لإنقاذ حياة سيف الإسلام القذافي، ووردت تفاصيل ذلك في رسالة وجهها مسئول بارز في جهاز "أم آي 6" إلى مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الليبية، وعُثر عليها بين وثائق عديدة تتعلق بسيف الإسلام في مكتب وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا، الذي انشق عن النظام في الأيام الأولى للثورة.

ونقلت الصحيفة عن الرسالة أن "الطلب الليبي تم تمريره إلى الفرع الخاص بشرطة العاصمة لندن، والذي وضع سيف الإسلام على لائحته للأشخاص المعرضين للخطر وزاره حين أقام في لندن لمناقشة التهديد معه وبدا مقتنعاً بالتدابير التي جرى اتخاذها لحمايته".

وأضافت إن الحكومة البريطانية نظرت إلى سيف الإسلام كشخصية رئيسية لإخراج ليبيا من العزلة وإنهاء سعيها لبناء ترسانة نووية، فيما أشاد مسئول بريطاني في مذكرة كتبها في سبتمبر 2004 بمساهماته في الحوار المستمر بين لندن وطرابلس واعتبرها بناءً للغاية.

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن الخارجي البريطاني "آم آي 6" والقوات الخاصة البريطانية تشارك في مطاردة سيف الإسلام وأفراد آخرين من عائلة القذافي، بعد سقوط نظام والده.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :