بعد بيانها المثير للجدل.. 10 معلومات عن الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالمنيا وخلافها مع الأرثوذكس
نعيم يوسف
الاثنين ١٤ يناير ٢٠١٩
الكنيسة حدث بينها وبين "الأرثوذكسية" نزاع على مبنى كنسي في 2018.. وأيدتها في موقفها من الجلسات العرفية عام 2016
كتب - نعيم يوسف
أثارت الكنيسة الإنجيلية المشيخية في المنيا، جدلا واسعا بعد إصدار بيان، عقب الأحداث التي وقعت في منشأة الزعفرانة بالمنيا، وغلق كنيسة تابعة للأرثوذكس، وصفه الكثيرون بالعديد من الصفات السلبية، مثل "بيان الخيانة"، و"الانتهازية"، خاصة وأن المتصيدين في الماء العكر استغلوه ضد الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، والكنيسة الأرثوذكسية.
ونعرض في السطور التالية 10 معلومات عن الكنيسة المشيخية في المنيا.
1- ظهر اسم الكنيسة ورعاتها بشدة بعد إصدارها بيان عقب تعدي نحو ألف متطرفًا على مبنى كنسي بمنشأة الزعفرانة، حيث قالت في بيانها إن الكنيسة الإنجيلية بمنشأة زعفرانة هي "الكنيسة الوحيدة" بالقرية، وقد بدأت ممارسة الشعائر الدينية بها منذ ما يزيد على 100 عام.
2- أثار البيان جدلا واسعا، خاصة أنه أعطى انطباعًا بأن ما نشرته مطرانية المنيا عن الحادث كان كاذبا وليس صحيحا على الرغم من كل الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت توثق الحادث الذي وقع في وضح النهار، وشارك فيه نحو 1000 شخص.
3- في محاولة لتبرير البيان، ظهر القس نبيل ثابت، رئيس مجلس إدارة الكنيسة الإنجيلية المشيخية في قرية منشأة زعفرانة، عبر تصريحات صحفية جديدة ليؤكد أن الكنيسة هي الكنيسة "الإنجيلية" الوحيدة، في القرية.
4- كشف ثابت، أن هذه الكنيسة (الإنجيلية) موجودة بالقرية منذ 100 عام، وحصلت على تصريح أمني بالهدم وإعادة البناء منذ عام ونصف العام.
5- أشار القس الإنجيلي، إلى أن الكنيسة تقام على مساحة 500 مترًا، وهي في مرحلة التشطيبات النهائية، وهناك مسلمون ساعدوا في بناءها.
6- أوضح أيضا، أن القرية يوجد بها مسيحيين يتراوح عددهم من ألفين إلى ثلاثة آلاف شخص.
7- على الرغم من أن هذه الحادثة كانت سببا في تسليط الضوء على الكنيسة ورعاتها، إلا أنها ظهرت في أحداث أخرى في وقت سابق، ففي عام 2016 عندما تمسك الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا، برفض الجلسات العرفية لإنهاء مشاكل الأقباط، قام وفدًا من قسوس وشيوخ جميع المذاهب الانجيلية وهم: الكنيسة الانجيلية المشيخية، كنيسة نهضة القداسة ، الكنيسة الرسولية كنيسة النعمة، كنيسة المثال المسيحي، جمعية خلاص النفوس، بزيارته مؤيدين ومتضامنين معه في موقفه.
8- مطلع عام 2018، وقع خلافًا بين الكنيستين الأرثوذكسية، والإنجيلية المشيخية في المنيا على مبنى كنسي بقرية ببني سلطان، حيث أكد كل طرف أحقيته في المبنى وتم اللجوء للقضاء للفصل في الأمر.
9- بعد قيام الكنيسة الأرثوذكسية بهدم المبني لإعادة بنائه، شن القس نبيل ثابت، أحد رعاة الكنيسة المشيخية هجوما شديدًا على الكنيسة الأرثوذكسية، وقال إن ما حدث "شيء محزن ومخجل"، مضيفا: "شكرا لمن وراء هذا العمل الخسيس الجبان الذي إن دل يدل على كمية الجهل والتعصب".
10- القس ثابت، هو نفسه، تحدث في عام 2010، عن التسامح، بل أقام احتفالا في فندق ابوقرقاص السياحى تحت رعاية الكنيسة الانجيلية بحضور القس الدكتور ثروت قادس والقس رفعت فكرى وبحضور الشيخ محمد شلبى مدير عام الاوقاف في ابوقرقاص و شيخ مسجد القورى وبحضور الاستاذ وليد التونى ومحمد بك نايف المرشحان على مقاعد العمال في ابوقرقاص وكذلك الدكتور القورى والاستاذ علاء رشدى المرشحان على مقاعد الفئات -آنذاك-.