بالفيديو والصور.. هكذا تم تعذيب وسحل كلب دون سبب والداخلية تطلب بيانات المتهم

بين آن لآخر نجد واقعة تعذيب لأحد كلاب الشوارع، على مرأى ومسمع الجميع، وسط مناشدات بسن قانون لحماية حقوق الحيوان، كان أخرها ما حدث من تعذيب مع كلب بمدينة السلام.. نورد تفاصيلها بالسطور المقبلة.

منذ أيام قليلة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور لقيام أحد الشباب بتعذيب كلب دون أي سبب، حيث قام بمناداته ثم جذبه بحبل من عنقه، لتبدأ رحلة التعذيب، وأخذ الكلب يصرخ مستنجدًا علهم يرحموه، وكذا حاول مجموعة من الكلاب إنقاذه لكن سرعان ما تجمع عدد من الشباب برفقة الشاب بطل فيديو التعذيب، ليمنعوا الكلاب الأخرى من نجدة صديقهم.

بدأ الفيديو وكان الكلب يقوم بهز ديله علامة الاطمئنان والفرح، لكن الشاب قتله بعد تعذيب ثم سحل جثته، وقام بتعليقه على باب مدرسة وأخذ يضربه بالشوم والعصيان!

نشطاء حقوق الحيوان استنكروا الفيديو وأعتبروه حلقة من سلسلة تعديات وتعذيب يومية تشهدها الحيوانات في شوارع مصر، وطالبوا بتدخل الجهات المعنية للقبض على الشاب لمعاقبته وإتخاذ إجراءات قانونية ضده، ليكون رادع يمنع تكرار مثل هذه الحوادث البعيدة عن الدين والأخلاق والحضارة والإنسانية.

 

استنكرت الإعلامية إيمان الحصري، واقعة تعذيب كلب شارع بمنطقة مدينة السلام، دون سبب، حيث قام مجموعة من الشباب بجذب الكلب وربط عنقه ثم ضربه وتعذيبه وشنقه وهما يصيحون متلذذين بقتل الكلب. 

 

وقالت الحصري، أن هؤلاء الأشخاص هم نبتة داعش، هم أشخاص يلقبون خطأ بـ البشر، ولماذا يصنعون مثل هذه البشاعات مع مخلوقات الله؟ 

 

وشددت الحصري، أن من يفعل هذه البشاعات مع حيوان بالطبع سيقوم بعمل هذا الأمر مع الإنسان دون أي رادع. 

 

وتقدمت ببلاغ رسمي على الهواء لوزارة الداخلية لمحاسبة هذا الشخص، مشيرة إلى أنه لديها اسمه وعنوانه وكافة التفاصيل عنه. 

 

وتابعت الحصري أن هذا الشخص مجرم، حيث قام بقتل وتعذيب وسحل الكلب. وأوضح إسلام ترك، مصور الفيديو، أنه وجد مجموعة من الشباب يقتلون كلب، والكلب يصرخ، ثم علقوه على باب مدرسة وهم يضربونه بالشوم والعصيان.

 

 نشرت الإعلامية إيمان الحصري فيديو تعذيب كلب بمدينة السلام، والتمثيل بجثته، وأعربت عن استياءها البالغ من مثل هذه الحوادث المتكررة، وناشدت الحصري في برنامجها "مساء dmc"، وزارة الداخلية بالتدخل، مشيرة إلى أنها تملك كافة المعلومات والتفاصيل عن مرتكبي الواقعة. 

 

من جانبها أعلنت وزارة الداخلية استجابتها لنداء الإعلامية إيمان الحصري، وطالبت ببيانات مرتكب الواقعة. 

 

وتوجهت الحصري بالشكر لوزارة الداخلية لسرعة الاستجابة، وطالبت بسماع خبر القبض عليه قريبًا، كما طالبت البرلمان بتفعيل قانون حماية حقوق الحيوان ليكون رادع لمثل هؤلاء بعدم تكرار هذه المشاهد مرة أخرى.