الأقباط متحدون | امانى موسى ولا مؤاخذه يامصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٤ | الأحد ٤ سبتمبر ٢٠١١ | ٢٩ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٥٠٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

امانى موسى ولا مؤاخذه يامصر

الأحد ٤ سبتمبر ٢٠١١ - ١٣: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم : صبحى فواد

*مصربالنسبة لى اكبر واهم كتير من ماتش كورة وفرحتنا بالانتصارات الكروية ..بالطبع مطلوبة لكن مش مطلوب معاها اننا ننسى ننجز فى المجالات الاخرى ونحقق الانتصارات العلمية والاقتصادية اللى بتصنع حضارات الشعوب .
* عادى فى بلادى : دايما شاكر وعلى المر صابر
* تتكلم عن الانجازات هتحصد الخير والبركات تتكلم فى اللى فات وتفتح ملفات يقفلوا بقك بالكمامات وعلى جسمك هيسيبوا اثار الجروحات وفى نفسك هيسبوا اللى مش تمحيه حتى المعجزات
* عادى فى بلادى : يفضل المواطن يسأل نفسه ايه الفرق بينه وبين الحمار وفى الاخر يحقد على الحمار ويتمنى يبقى زيه .
* فى مصر وبس هتلاقى الحاجة وعكسها هتلاقى الراجل من دول عينه على البنت اللى ماشيه وبيتفحص تفاصيل جسمها ويستغفر ربه او يسرق وبيدعى ربنا يسترها عليه.



*عادى فى بلادى : تكون الست اول جوازها ست الحسن والجمال والدلال وبعد كم سنة بتبقى الحياة معاها سجن واهمال.
* دخول الجنة او جهنم ليس بقطع القماش بل بالاعمال الصالحة النافعة للمجتمع والاخرين او باعمال الوعظ والترهيب فى وسائل المواصلات العامة .
* بقلك ايه عزيزى المواطن : تيجى نغير اسم اشارات المرور الى اشارات الهروب ؟
هذه ليست كلماتى او تعليقاتى او افكارى وانما هى مقتطفات للكاتبة والمفكرة " امانى موسى " ..جاءت فى او كتاب صدر لها فى منتصف هذا العام ( 2011) بعنوان : " لا مؤاخذه يامصر " .
وللامانة عندما قرأت فى البداية تقديم الاديب والناقد "موسى نجيب موسى" اعتقدت انه كان مبالغا ومجاملا لامانى موسى عندما قال فى مقدمه للكتاب : امانى موسى بكتابها الاول هذا حجزت لها مبكرا مقعدا فى الصفوف الامامية من كتاب مثل هذا النوع من الكتابة .
ولكن عندما انتهيت من قراءة كتاب " لامؤاخذة يامصر " وجدت ان الرجل لم يكن مبالغا او مجاملا ولم يقل الا اقل من القليل الذى كان يمكنه قوله فى حق اول مولود للكاتبة المفكرة امانى موسى .

 


لقد نجحت امانى موسى بتفوق فى عرض كثير من القضايا الحساسة والصعبة والمشاكل العديدة التى يواجهها المجتمع المصرى باسوب راقى مميز مرح لا يصدمك او يوجعك او يجرح كبرياءك ولكنه يجعلك تفكر وتحاول ان تجد معها الاجابة والحلول المطلوبة لاعادة الروح والوعى والخير من جديد لامنا مصر .
لا مؤاخذة يامصر كتاب ممتع ومفيد تاخذك خلاله الكاتبة امانى موسى فى رحلة شيقة مليئة بالمفاجئات والغرائب والضحك والبكاء فى ان واحد والمحطات التى اوقفتنا عندها الكاتبة لكى تعطينا الفرصة لكى نلتقى بعم " سعيد مسع ابو السعد " واسرته وسمك القرش عكروت واشارات المرور المصرية التى لا يوجد مثيلا لها فى مكان اخر غير مصر ورفاق واصدقاء الفيس بوك والحرامى الذكى الخفيف اليد الذى سرقها فى الاتوبيس ولقاءها الفكاهى المضحك بطالب القرب والجواز وجارتها العزيزة التى عرفت منها انه يوجد " بصلة نصرانية حامية " !!

 


ولم اعرف حقيقة ابكى ام اضحك عندما قرأت تجربتها المرعبة هى وسيدات وانسات غيرها داخل مترو الانفاق مع سيدة كانت ترتدى اسود فى اسود من اعلى راسها الى اصابع قدميها ادعت انها رأت فى جهنم ملاك اسود ومارد ونار بتحرق لمدة 3000 سنة .. وكان هم هذه السيدة المرعبة اقناع كل راكبات المترو بارتداء مثل ما ترتدية حتى يرضى الله عليهن ويدخلهن الجنة .
بكل تأكيد كتاب " لا مؤاخذة يامصر " يستحق القراءة من قبل جميع المصريين والتواجد فى كل بيت من بيوتهم لانه كتاب ممتع شيق سهل القراءة يثرى العقل ويحرك الضمير ويسجل بصدق وامانة ما كان يحدث فى مصر طيلة السنوات الماضية وفى نفس الوقت يذكرنا بكتابات نجيب محفوظ ومحمود السعدنى وغيرهما من الكتاب الذين كنا ولا نزال نكن لهم كل تقدير ومحبة فى نفوسنا .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :