الأقباط متحدون - هاني دانيال : الآن توسعت وتعمقت الأزمة في المنيا ويتم تحميل أسقفها المسئولية وتبعات الموقف
  • ٠٠:٣٢
  • الأحد , ١٣ يناير ٢٠١٩
English version

هاني دانيال : الآن توسعت وتعمقت الأزمة في المنيا ويتم تحميل أسقفها المسئولية وتبعات الموقف

رومانى صبري

تويتات فيسبوكية

٤٠: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ١٣ يناير ٢٠١٩

 الصحفي هاني دانيال
الصحفي هاني دانيال
كتب – روماني صبري 
 قال الصحفي هاني دانيال ، في طل تلاحق الأحداث في المنيا ربما آن الأوان للكشف عن بعض التفاصيل التي لم تظهر من قبل لعل وعسي هناك من يعيد الحسابات ويدقق في اختيار الشخصيات المحيطة به للخروج من النفق الراهن. 
 
وأضاف دانيال في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" : "كانت هناك لجنة تسمي "لجنة إدارة الأزمات بالمجمع المقدس" تشكلت عام ٢٠١٣، وتضم الأنبا باخوميوس، الأنبا دانيال، الأنبا موسي، الأنبا رافائيل والأنبا بيمن، مع عدد الكهنة وخمسة من الشخصيات العلمانية ، كنت واحدا منهم مع مثقف بارز ، محامي وبرلماني حاليا ، رجل قضاء، وأستاذ للإعلام ، وقدمنا كثير من الأفكار والمقترحات الجادة للبابا تواضروس عقب كل اجتماع بالمقر البابوي بوادي النطرون .
 
وتابع في تغريدته ، تم تسليط الضوء بشكل خاص علي المنيا تحديدا لما تعرضت له في صيف ٢٠١٣ ومع مرور الوقت لم تعد هناك اجتماعات ، حتى تم اختزال اللجنة في أسقف واحد واثنان من رجال الأعمال ، الآن توسعت وتعمقت الأزمة في المنيا ويتم تحميل أسقفها المسئولية وتبعات الموقف، لا أدافع عنه وليس في حاجة لدفاعي عنه ، فهو راجل حازم ومنضبط سمعت عنه منذ عام ٢٠٠٠، حين كان راهبا بدير البراموس باسم كيرلس البراموسي .
 
لافتا ، كان الجميع يعرفون صرامة الراهب كيرلس المشرف علي بيت الخلوة ، وكنا نخشي مخالفة تعليمات بيت الخلوة للشباب حتي لا نستبعد من المجيء مرة آخري، قرأت عدد من الكتب حينها كانت موقعة باسم راهب من دير البراموس ، علمت أنه المؤلف فيما بعد، جاء بعد رسامته أسقفا عاما في المنيا إلي منطقة حدائق القبة بالقاهرة منذ ١٠ سنوات للخدمة، ورغم أنها محل ميلادي وكل ذكرياتي وأيضا لم أقابله!
 
 وشدد قائلا ، المنيا بحاجة إلي تدخل عاجل بدلا من تطاير شرارة أزمتها لمناطق آخري، والأنبا مكاريوس بحاجة لتعامل أكثر احتراما، فهو راهب مفكر ومتواضع وأمين قبل أن يكون أسقفا .