كتب: قنا مينا مهني
انتشرت أعمال عنف وبلطجة في الشوارع الرئيسية بقنا، بين منطقتي "الجبلاو" -التي تبعد عن مدخل مدينة قنا بـ3 كيلو مترات- و"الحميدات" -داخل مدينة قنا- في معركة بين قبليتي "الأشراف" و"الهوارة".
ترجع المشكلة في الأصل لمعاكسة فتاة في اليوم الأول لعيد الفطر، على إثرها توجه مجموعة إلى المدينة الصناعية بالصالحية -إحدى قرى الجبلاو- لتأديب المعاكسين من أصحاب الورش في مشاجرة عادية لم تسفر عن وقوع إصابات أو خسائر، ولكن تجددت الاشتباكات اليوم بين المنطقتين إثر إصابة شخص من الحميدات" بطلق ناري في ذراعه بمشاجرة بميدان "الدولفين"، وعلى الفور تحركت مجموعات من "الحميدات" وقامت بأعمال بلطجة وتكسير محلات وسيارات أشخاص تابعين للجبلاو في شوارع قنا الرئيسية، وتعدوا على المواطنين بالشوارع عقب تصوير أعمال البلطجة والتكسير للمحلات المغلقة بالهواتف المحمولة من أسطح المنازل.
وذكر شهود عيان أن الشرطة اكتفت بالمشاهدة، ولم تتحرك أمام التكسير وسرقة المحتويات، وتدخلت الشرطة العسكرية بعد أعمال العنف بقوة قوامها في حدود 18 فردًا في شوارع قنا، ولم يتم القبض على أحد حتى الآن، وردت قرية "الجبلاو" بحرق أرض زراعية تابعة لشخص من "الحميدات"، ولم تظهر أي بوادر لوقف أعمال البلطجة من أي من الجانبين، وناشد الأهالي بقنا المحافظ "عادل لبيب" سرعة التدخل ووقف أعمال البلطجة وعودة الأمن إلى قنا.
من ناحية أخرى تأجل اجتماع شباب الثورة في قنا للتحضير لجمعة تصحيح المسار في 9 سبتمبر، والذي كان مقررًا عقده في نادي السندريلا بجوار ميدان الساعة، والذي كان مسرحًا لأعمال العنف والبلطجة، وإطلاق الأعيرة النارية، وأعرب مصطفى الجالس عن احتمال نقل مقر الاعتصام إلى ميدان المحطة.
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :