الأقباط متحدون - أبوحامد: أحداث كنيسة الزعفرانة الاختبار الأول للجنة مكافحة الأحداث الطائفية
  • ١١:١٤
  • السبت , ١٢ يناير ٢٠١٩
English version

"أبوحامد": أحداث كنيسة الزعفرانة الاختبار الأول للجنة مكافحة الأحداث الطائفية

نعيم يوسف

تويتات فيسبوكية

٤٠: ١٠ م +02:00 EET

السبت ١٢ يناير ٢٠١٩

محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب
محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب

كتب - نعيم يوسف
علق محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، على الأحداث التي وقعت في منشأة الزعفرانة، في المنيا، وغلق كنيسة إرضاءا للمتشددين الذين تجمهروا ضدها، وقال إنها الاختبار الأول للجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية.

وقال "أبو حامد"، إن "لحظه خروج كاهن كنيسة منشيه الزعفرانه و الهتافات الطائفية التي أطلقها الأوباش و الهمج المحيطين به أثناء خروجه تؤكد مأساة الوضع في المنيا لابد من ردع و إلا فلا أمل".

وأضاف "أبو حامد"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الاختبار الأول للجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية ( كنيسة مار جرجس بمنشية زعفرانة )".

كانت إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، قد نشرت بيانا قالت فيه: "التزمنا الصمت منذ وقوع التعديات ظهر يوم الجمعة 11 يناير 2019، ولكن وبعد أن تناثرت الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، ننشر هنا حقيقة الأمر، تقع قرية (منشية زعفرانة) على مسافة 5 كم شرق مدينة الفكرية بالمنيا".

وأضافت: "يوم الجمعة قام أكثر من ألف شخص من المتشددين بالتظاهر ضد الكنيسة، مرددين عبارات مسيئة وتحريضية في وجود قوات الأمن، الذين طالبوهم بالهدوء واعدين إياهم بأنه سيتم لهم ما يريدون، من إخراج الموجودين من المكان وإغلاقه".

وتابعت: "وهكذا توقفت العبادة وأُغلق المكان، ورغم أنه ليس المكان الأول الذي يُغلق، إلا أن القاسم المشترك في كل مرة هو الإذعان لرغبة المتشددين، يفرضون إرادتهم متى أرادوا.. وكأن الكلمة أصبحت لهم، وهكذا تأتي الترضية كالعادة على حساب الأقباط (الأسهل).

الكلمات المتعلقة