كتب : مدحت بشاي
في الإيمان المسيحي ، أن درب الحب السمائي والأرضي بفعل حدث الميلاد المجيد هو الدرب الأوحد لتجاوز مشاعر الاغتراب الذاتيه ومع كل البشر والأهم مع الخالق العظيم ، بعد أن تأكد للمسيحي أن الله يحبه في حالته الإنسانية ، فلا قطيعة بعد ميلاده بينه وذاته ، وبينه والآخرين ، وبينه و الراعي الصالح الخالق العادل المحب السلام .. وعليه أنشدت الملائكة لمولده " الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ " ..
و أستأذن القارئ العزيز والمتابع لأنشطة وفعاليات موقعنا الرائع " الأقباط متحدون " بمناسبة ذكرى فرحة ميلاد السيد المسيح الاكتفاء باستعراض بعض أروع ما قيل في تلك المناسبة ..
• تدبير إلهنا ومُخلصنا المختص بالإنسان هو دعوته للخروج من سقطته وإعادته من تغربه عن الله الذي سببه له عصيانه، إلى شركة وثيقة مع الله .. القديس باسيليوس الكبير
• من إذن يستطيع أن يُعيد للإنسان تلك النعمة ويرده إلى حالته الأولى إلا كلمة الله الخالق ..القديس أثناسيوس الرسولي
• ابن الله العلي الذي هو أبو الكل قد حقق في نفسه التجسد وأصهر بذلك جنساً جديداً ..القديس إيريناوس
• أولئك الذين يدعون إنه إنسان عادي مولود من يوسف يبكون في حالة الموت رازحين تحت رباطات المعصية الأولى . إذ لم يمتزجوا بعد بكلمة الله الآب.. القديس إيريناوس
• الجسد – الترابي – أخذ الشركة في طبع الكلمة ..القديس أثناسيوس الرسولي
• هو الذي كان إلهاً مولوداً قبل كل الدهور ... يقول الآب عنه أنه قد وُلِدَ اليوم (مز2: 7)..القديس كيرلس الكبير
• أخذ شكل العبد لكي ينعم علينا بما له..القديس كيرلس الكبير
• بالإجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد..الرسالة الأولى إلى تيموثاوس3: 16
• نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس..قانون الإيمان
• اتخذ الكلمة جسداً قابلاً للموت، حتى عندما يتحد هذا الجسد بالكلمة يصبح قادراً أن يبقى في عدم فساد رافعاً الموت فوراً عن جميع نظرائه البشر ..القديس أثناسيوس الرسولي
• بذل الكلمة جسده للموت قابلاً فيه حكم الموت عوضاً عن الجميع حتى يُبطل سلطان الموت الذي قد استُنفِذَ في جسد الرب
مشاهير وعظماء قالوا عن يسوع المسيح …
• كان هو ابن الانسان حتى نكاد نظن انه ليس ابن الله، و كان ابن الله حتى نكاد نظن انه ليس ابن الانسان،كان انسانا و كان إلهاً
• كان انسانا فشعر بالتعب ، و كان إلهاً لها فقال “تعالوا اليّ يا جميع المتعبين
• كان انسانا فشعر بالجوع، و كان إلهاً فاشبع الخمس الاف بالخمس خبزات و سمكتين
• كان انسانا فصلى، و كان إلهاً حتى لم يعترف في صلاته بخطية
• كان انسانا فشعر بالوحدة و قال لتلاميذه “امكثوا ههنا و اسهروا معي”، وكان إلهاً فرجع الاعداء الى وراء و سقطوا على وجوههم عندما قال لهم “انا هو”.
• كان انسانا فبكى على قبر لعازر ، و كان إلهاً فقال “لعازر هلم خارجاً
فانظروا الى هذا الشخص الفريد !- روبرت ج. لي
• في الأساس، كانت رسالة ربنا هي نفسه
• قال انه لم يأتي للتبشير بالانجيل، فهو نفسه هو الإنجيل.
• انه لم يأتي لمجرد توفير الخبز؛ بل قال: “أنا هو الخبز”.
• لم يأتي لإلقاء الضوء؛ بل قال : “أنا هو النور.”
• لم يأتي لاظهار الباب؛ بل قال: “أنا هو الباب”.
• لم يأتي ليرينا راع ؛ بل قال: “أنا هو الراعي”.
• لم يأتي للإشارة الى الطريق؛ بل قال: “أنا هو الطريق والحق والحياة.” — سيدلو باكستر
ان المسيح لم يخُطّ سطراً في كتاب، و لم ينظم قصيدة، و لم يضع بنداً في أحكام دستور، و لم يكوّن جيشاً، و لم يضع أساس امبراطورية عالمية بل مات مصلوباً ! لكن سلطان نفوذه و مقدرة عظمته تخطت نفوذ أقدر الكُتّاب و أكبر الفلاسفة لقد ، تربّع اسمه على صفحات التاريخ، ورنّ في ارجاء المسكونة كما ترن الموسيقى من الف جوقة في نشيد واحد، وعطّر اجواء القارات باسرها كنفح الطيب الذي حمله النسيم من جنة الخلود. و حمل راية المساواة بين القصر و سوق الارقاء سواء بسواء. اجل، ان يسوع انطبع اسمه غرّة في جبين الزمن، فيا لك من فريد يا يسوع ! – روبرت ج. لي