احداث زعفرانة بالمنيا تستهدف الرئيس والدولة قبل الاقباط
سليمان شفيق
٥٥:
٠٢
م +02:00 EET
السبت ١٢ يناير ٢٠١٩
المتطرفون واعوانهم يريدون "دبح القطة" ، للجنة الاحداث الطائفية و للاجهزة الاخري في اللجنة .
سليمان شفيق
علي أثر الموقف التاريخي في 6 يناير من افتتاح مسجد السميع العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الادارية الجديدة ، فوجئ الراي العام بحدث في قرية منشية زعفرانة ، لا يقصد منة سوي الاساءة لمصر والرئيس السيسي ، واظهار المتطرفين ان كل ما تقدمة الدولة او الرئيس لايعنيهم في شئ ، والاخطر ان الامن بالمنيا خاصة اجهزة المعلومات لم تقدر اي ردود افعال لمحاولات الرئيس ردع التطرف ، ولو راجعنا التوضيح الذي صرح بة الانبا مكاريوس عن الحادث سنجدة يقول :" التزمنا الصمت منذ وقوع التعديات ظهر يوم الجمعة 11 يناير 2019، ولكن وبعد أن تناثرت الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، ننشر هنا حقيقة الأمر، تقع قرية (منشية زعفرانة) على مسافة 5 كم شرق مدينة الفكرية بالمنيا. الأحداث بدأت منذ يوم العيد 7 يناير حيث تمتلك المطرانية مكانًا صغيرًا تقيم فيه الصلوات منذ مدة، ويقيم في تلك القرية حوالي ألف قبطي، وفي يوم 7 يناير 2019، وبعد صلاة قداس العيد بساعات، قام مجموعة من المتشددين بدخول المكان، فقامت الشرطة بإخراجهم منه، بينما استمر اثنان من الآباء الكهنة مع بعض من الأفراد بداخل المكان."
اي ان اجهزة الامن تعلم من ليلة 6 يناير ( اي في الوقت الذي كان الرئيس السيسي وشيخ الازهر يحتفلون بأفتتاح المسجد والكنيسة ) كان المتطرفون يردون علي تلك الزيارة ، للاسف تحت سمع وبصر الاجهزة ؟!!
ومن صباح يوم الاحد 7 يناير وحتي ظهر الجمعة 10 يناير لم يتدخل الامن ولم تتدخل اي جهة شعبية او تنفيذية ولا حتي سيادة المحافظ الجديد ؟!!
حتي تظاهر المئات ووجهوا اهانات لايجب ذكرها بل ووقف احد الاخوة الضباط كما يقول الانبا مكاريوس ويسمع ويشاهد في فيديوهات اهل القرية :" أكثر من ألف شخص يتجمهرون بعبارات مسيئة والأمن يوعدهم بتنفيذ مطلبهم وتابع البيان، ويوم الجمعة قام أكثر من ألف شخص من المتشددين بالتظاهر ضد الكنيسة، مرددين عبارات مسيئة وتحريضية في وجود قوات الأمن، الذين طالبوهم بالهدوء واعدين إياهم بأنه سيتم لهم ما يريدون، من إخراج الموجودين من المكان وإغلاقه. زغاريد النسوة وصيحات الشماتة بعد غلق المكان! وخرج الآباء ومن معهم بالفعل وسط الهتافات المسيئة من المتشددين، وصيحات الانتصار والشماتة، وزغاريد النسوة".
هكذا الحدث واضح والفيديوهات منشورة بصحوبة بالاهانات للمسيحية والمسيحيين ، ويقول بيان الاسقف :
" في كل مرة يتم الرضوخ لرغبات المتشددين وتنفيذ إرادتهم! أضاف البيان: "وهكذا توقفت العبادة وأُغلق المكان، ورغم أنه ليس المكان الأول الذي يُغلق، إلا أن القاسم المشترك في كل مرة هو الإذعان لرغبة المتشددين، يفرضون إرادتهم متى أرادوا.. وكأن الكلمة أصبحت لهم، وهكذا تأتي الترضية كالعادة على حساب الأقباط (الأسهل). رغم كل التصريحات لم يتخذ الأمن أي إجراءات مع المحرضين واستكمل البيان: "يحدث ذلك بعد أيام من التصريحات الإيجابية للإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب حول الكنائس وموقف الإسلام منها، وكذلك تأكيد السيد الرئيس في كل مناسبة على حق كل مواطن في ممارسة العبادة، والجهد الكبير الذي يبذله قداسة البابا الأنبا تواضروس للحفاظ على الوحدة الوطنية.. وحتى الساعة وحتى حدوث الاعتداءات في الواحدة والنصف ظهر يوم، ولم تتخذ أجهزة الأمن أي إجراء مع المحرضين والمعتدين، رغم أن ذلك حدث على مرأى ومسمع منهم، مما قد يشجع آخرين على سلوك مماثل، طالما أنه ليس هناك رادع". تم إغلاق كنيسة من قبل بذات الطريقة ولم نعلق! واختتم البيان أن هذه الواقعة لم تكن الأولى ولكن منذ اسابيع وتحديدًا في يوم ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨ تم إغلاق كنيسة الأنبا رويس التابعة للمطرانية بحي كفر المنصورة التابع لمدينة المنيا ولم نعلق وقتها".
سيادة الرئيس انني اتوجة اليك ولا احد غيرك بعد الله ، هذا الحدث موجة لك شخصيا ولمصر قبل الاقباط ، ومن وراء هؤلاء المتشددين ليس تنظيمات التطرف فقط بل هناك البعض من داخل بعض المتنفذين والامنيين في المنيا اهملوا في جمع المعلومات او تركوا "الحبل علي الغارب" لكي يفشلوا "لجنة مواجهة الاحداث الطائفية " التي اسستها مؤخرا ، لانهم تم تقليص دورهم فيها .
سيادة الرئيس : لم يعد الصمت ممكنا ، والقوي المناوئة لسيادتك من الارهابيين والمتطرفين ومن يؤازرهم من النظام القديم لا تريد لهذا البلد ولا لسيادتك خيرا .
وبصراحة وبوضوح يريدون كما يقول المثل الشعبي :" دبح القطة" ، للجنة مكافحة الاحداث الطائفية " ولشخصك وللاجهزة الاخري في اللجنة .
اننا بصدد عمل منظم وواضح وموثق يفضح المتطرفين ومن خلفهم من المتواطئين والمتأمرين ، اتمني ان تتدخل قبل فوات الاوان، حفظ الله مصر من كل سوء . .
اللهم اني قد ابلغت اللهم فأشهد .
الكلمات المتعلقة