مصر مهدت للأديان السماوية

لأننا شعب الله المختار لحضارتنا وقانون أخلاقنا، فقد مهد الله بنا لأديانه السماوية الثلاثة.

مهد للوصايا العشر بالاعتراف الإنكارى والإيجابى، مهد لسفر الأمثال بحكم أمين موبى وبتاح حوتب، مهد لمزامير داوود النبى بأناشيد أخناتون. مهد للعالم الآخر.. الحساب.. الثواب والعقاب.. الجنة والنار بمحاكمة الروح بدلاً من أرض شيول أرض الظلمات- التى تذهب إليها الأرواح كما كان يعتقد اليهود.

مهد الله للمسيحية.. العذراء مريم، الطفل المولود من الروح القدس السيد المسيح، بالعذراء إيزيس والطفل الإلهى حورس، أوزوريس أو إدريس الذى قتله البشر ولكنه عاد للحياة! كما مهد لها بوحدانية الخالق.. نجد على متون الأهرام واع واعو أى واحد أحد. نو سنو أى ليس له ثان.

مهد الله مصر بشعبها المختار للإسلام.. نجد كلمة دين من دى أى خمسة، والنون معناها عقيدة، فتكون الكلمة: العقيدة الخماسية.

صوم كلمة معناها الامتناع عن الطعام والشراب وهى من صاو أى يمتنع والميم معناها عن! وجاء فى القرآن الكريم: كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم.

نجد كلمة حج كلمة مصرية معناها النور، وكلمة آز معناها المتجه إلى، فتكون كلمتا حج + آز= حجاز أى المتجه إلى النور.

كذلك كلمة كابا فى المصرية القديمة أصبحت كعبة فى العربية، cube أى مكعب، وأول من بنى الكعبة إدريس، أما إبراهيم عليه السلام فقد أقام القواعد.

كذلك بيت الوضوء فى مصر القديمة بر أى بيت، الوضوء أى ضوا.

كذلك كانوا يظلون صفوفاً ساجدين بالأذقان، وقد ذكرهم القرآن الكريم: أولئك الذين يخرون للأذقان سجداً..«الإسراء».

أما كلمة ماعو المصرية فمعناها الزكاة، وجاءت فى القرآن الكريم: ويمنعون الماعون، أى الزكاة.. ابن كثير.

أما التوحيد.. فنجد على متون الأهرام: يا نوك نيتر أى أنا الإله.. واع واعو أى واحد أحد، خبر دس إف أى موجد نفسى بنفسى، نن أى ليس، سنو إف أى ليس مثلى أحد.

صحيح ما قاله صلاح جاهين: من أرضنا هلّ الإيمان والدين، عيسى ومحمد ثورتين خالدين.
نقلا عن المصري اليوم