الأقباط متحدون - د. محمد طه: معلومات تسمعها لأول مرة عن أحلامك.. الكلاب والقطط تحلم ولو عايز تعرف حد اسمع أحلامه
  • ١٠:٤٩
  • الخميس , ١٠ يناير ٢٠١٩
English version

د. محمد طه: معلومات تسمعها لأول مرة عن أحلامك.. الكلاب والقطط "تحلم" ولو عايز تعرف حد اسمع أحلامه

١٢: ٠٦ م +02:00 EET

الخميس ١٠ يناير ٢٠١٩

الأحلام
الأحلام
كتبت – أماني موسى
هل الأحلام هي حقيقة أم خيال، هل تعكس أحداث مستقبلية ستحدث أم أنها محض إرهاصات نوم، أم هي انعكاس لما نفكر به بعقلنا الباطن؟
 
قال د. محمد طه، الاستشاري النفسي، أن الأحلام هي رسالة مشفرة تخرج من العقل الباطن، لمستوى أعلى، لتستيقظ من النوم وتتذكر ما رأيته في الحلم، مشيرًا إلى أن هذه الرسالة ربما تكون من نفسي أو من آخرين.
 
وأضاف أن القرآن الكريم تكلم عن الأحلام، ومنهم أحلام الملك سليمان، وحلم ملك بابل الذي فسره 24 من مفسري الأحلام، وجميعهم كانوا تفسيرات صحيحة، وهذا يؤكد أن التفسيرات العديدة للأحلام من الممكن أن تكون صحيحة.
 
وأوضح طه غي حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، في برنامج "رأي عام" المقدم عبر شاشة TEN، فرويد قال أن الأحلام هي الباب الملكي للعقل الباطن، ومن يريد أن يتعرف إلى شخص ككتاب مفتوح عليه أن يستمع لأحلامه.
 
وتابع، أن الأحلام تساعده في مجال عمله كطبيب نفسي، يستطيع من خلالها أن يلمس التغيير الذي حدث للمريض سواء بالإيجاب أو السلب.
 
وأكد طه أن الثدييات أو ذوات الدم الدافئ يحلمون، وأن الكلاب والقطط والفئران والإنسان جميعهم يحلمون، بينما الأسماك ذات الدم البارد لا تحلم، ومن ثم لا تتعلم، لأن الأحلام بدورها تساعد على التعلم.
 
وأكد أن دراسة طبية حديثة جدًا أجريت على عدد من القطط والفئران وتبين أنهم يحلمون كالإنسان تمامًا.
 
وأوضح، لا أحد لا يحلم، لكن البعض ينسى الحلم، وأن نسيان الحلم معناه أنه أدى وظيفته، وتذكره معناه أنه لم يؤدي وظيفته، وأن تكرار الحلم يعني فشل تحقيق وظيفته فيصبح بمثابة تنبيه.
 
وأضاف، كل الناس بتحلم كل يوم، ومجموعة أحلام، إذ أنه حوالي خمس مدة النوم تكون أحلام، وأفضل وقت لتذكر الأحلام هو الاستيقاظ من النوم.
 
حتى إن الجنين في بطن أمه يحلم،  ويبدأ ذلك من الشهر السابع، كما أن المرأة الحامل تحلم ضعف عدد أحلامها قبل الحمل.
 
وتابع طه، أن الفص الأيمن بالمخ هو المسؤول عن الإبداع والحس الفني وهو المسؤول أكثر عن الأحلام.
 
وتابع أن مادة الدوبامين تزيد من إفرازها أثناء الأحلام، وعلى المستوى النفسي العقل لديه قدرات كبيرة ككاتب السيناريو على تأليف قصة الحلم.
 
ويستخدم عدة أدوات أهمها أداة التشفير والترميز، وأداة المونتاج حيث يتم تجميع المشاهد، لأننا لا نرى الحلم كما نتذكره ونرويه لأن الحلم مجموعة لقطات متفرقة.