أستاذ قانون دولي: يجب مقاضاة المحطة التي أجرت حوار مع الرئيس.. ما تم أشبه بالتحقيق والرئيس أعطى الإخوان ضربة قفا
محرر المتحدون ا.م
٣٥:
٠١
م +02:00 EET
الاثنين ٧ يناير ٢٠١٩
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، أن التقييم القانونى فى مكافحة الارهاب والنظام القضائى المصرى هو الفاشل، وليس حوار الرئيس من قبل محطة امريكية اخوانية ارهابية، ويجب مساءلة المذيع وهيومن رايتس واتش...واوباما باعتباره المسؤول الاول عن التنظيم الدولى للاخوان الارهابية...وبلطجة امريكا على المستوى المحلى وعلى المستوى الدولى فى المحافل الدولية.
وتابع شفيق في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، أن قضية فض رابعة بالقوة المسلحة أمر ضرورى قانونيًا وكنا قد أكدنا قانونية محارية الأخوان الإرهابية باستخدام القوة المسلحة.
مضيفًا، أن قضية الادعاء بأن هناك مساجين سياسيين التى قالت عنها هيومان رايتس واتش كاذبة ولم تصدر عنها تقارير من الأمم المتحدة...وهذه قضية أهالى المساجين عليهم أن يتقدموا بقائمة باسمائهم الى الألية الخاصة بحماية المسجونين الى الأمم المتحدة وليس لهيومن رايتس واتش.
واستطرد شفيق، أن قضية التعاون العسكرى مع اسرائيل لمحاربة داعش فى سيناء قضية التزامات سياسية لاجل كسب ميزات سياسية بالرغم انها قضية قانونية للدفاع عن وجود الدولة وامنها واستقراها.
كما أن قضية إدانة حكم الإعدام الجماعى للاخوان هذه قضية قانونية خاصة بالعدالة الجنائية فى مصر وفشل النظام القضائى الجنائى فى الانتهاء من محاكمة الارهابيية لان كل الاحكام دخلت نقض واعادة محاكمتهم مرة أخرى وأخرها قضية اقتحام السجون...وانكر مبارك علمه بها لصالح الاخوان الارهابية...وانكارها أيضا من جانب حبيب العادلى .
فشل النظام القانونى والقضائى فى ادراج الاخوان الارهابية على قائمة الارهابيين بحكم النقض... ومحاكمة أيضا أوباما بالرغم ان هناك تقارير من خبراء الأمم المتحدة تدين أوباما بتحالفه بالاخوان الارهابية فى مصر ...
ويجب على السفارة المصرية فى واشنطن مقاضاة المحطة والاسئلة التى توجه بها المذيع الى الرئيس وهيومن رايتس واتش..
فالتقييم القانونى والقضائى لمكافحة الارهاب فى مصر فاشل سواء على الجرائم الارهابية التى أُرتكبت ضد الأقباط أو الجرائم الإرهابية التى أرتكبيت ضد الجيش والشرطة.
وشدد شفيق بأنه باختصار المقابلة وأسئلة الحوار لا تتفق مع المعايير القانونية المتعارف عليها دوليا فى توجيه اسئلة للرئيس أشبه بالاستجواب والتحقيق وتوجيه اتهامات غير مباشرة..المكسب الوحيد أنه اعطى الأخوان الارهابية ضربة قفا.