الأقباط متحدون - الحب المتجسد
  • ٠٣:٢٩
  • الأحد , ٦ يناير ٢٠١٩
English version

الحب المتجسد

م / أيمن منير

مساحة رأي

٥٤: ٠٩ ص +02:00 EET

الأحد ٦ يناير ٢٠١٩

بقلم : ايمن منير
كم كان وديعاً متواضعاً باراً قوياً 
ف الحق لايهاب احداً
فكان علي الارض ومازال اناءً نقياً
للجاحدين معلما وشافياً ومرشداً
كم جال ماشيا ذاهبا يصنع خيراً
بعلومً وفكراً ومجداً
ولكن الكتبة دابوا وظلوا يهاجموه
مراتً ارادوا ان يرجموه
فالحق لم يريدوا ان يعرفوه
مجده لم يكن ليدركوه ويحتملوه
كان ينظر فتكن العجائب
فعلها لكل محتاج ومريض وتائب
لكل مجداً باطلاً ظل يراقب
حانيا بالخطاة فلم يحاسب 
كان يضع القانون بعلم ذاته
الخالق واضعا عنا حياته
سدد ديون الكون رافعاً رايته
فرائ ذاته يمجد ويجل غايته
كان حنوه عجيباً فائقاً
ففي وجوده كم كان حبا يانعاً
فتجسد الحب علي الارض رافعاً
منهجاً لايعرفه الا من له ملازماً
قد حاسبوه وهوا ينظر بمحبةً
هذاالانسان الضعيف ماذا يفعل
هل لاني وجدت في محيطه!؟
للالم مجتازا شربت كاس مهمل
فلقد ظل هذا الدين منذ خلقتك
قد حان وقت سداده حان مجدك
فيا ايها الانسان اسمع وتعلم
ليتك تعرف غايتي للحق افهم
حين اوجدتك لم ادعك تتكلم
فلغة الاشارة وقلبك به تترنم
اردتك كالملائكة تنفذ طاعتي
وعند سقوطك لم تهون خلقتي
فرسمت خطة خلاصك بعنايتي
امسيت تجحدني لاتقبل مسرتي
اقمتك من خرافي داخل حظيرتي
فاقبل خلاصي اقبل يابني بشارتي
 
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد